تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مسلمو 2022.. اغبياء ام يتغابون؟

مسلمو 2024.. اغبياء ام يتغابون؟

  • بواسطة

لا اعرف من اين ابدا مقالي هذا لانه و الله يصعب علينا التكلم في مواقف كهذه..
نرى اليوم اخواننا الفلسطنيين يقتلون و يسلبون اراضيهم وحتى انهم يداسون بالسيارات عمدا.. و يبهدلون و يهانون…
كل هذا و المسلمون صامتون!!!!
بل و هم منشغلون بمحاربة بعضهم البعض و حتى انهم لم يتركوا وسيلة لم يستخدموها و وصل بهم الامر الى الخوض في تاريخهم الذي لا يعرفون شيئا عنه و هم يدركون جيدا انه لم يوجد اسوا جيل عربي من جيلنا هذا في التاريخ..
لقد جعلنا انفسنا اضحوكة للعالم و بينا اننا شعب متخلف و تافه و ضيق الافق بعد ان فرقتنا الرياضة التي هي وسيلة لتقريب مختلف الشعوب في العالم.. فرقتنا نحن الذين يتقاسمون نفس الدين و اللغة و الثقافة و القائمة طويلة!!..

و لكن السؤال هو;
اين الحملة الاعلامية المصرية المسعورة و اخواننا يموتون في فلسطين؟
اين البلطجية كما سماهم الاعلام المصري الذين ذهبوا الى السودان و اخواننا يموتون في فلسطين؟
اين المصريون الذين تضاهروا امام السفارة الجزائرية في القاهرة لاسترجاع حق لا وجود له اصلا والسفارة الاسرائلية لا احد يستطيع الوصول اليها هناك؟
اين الفنانون المصريون كما يسمون انفسهم (وماابعدهم عن الفن واهل الفن) الذين وقفوا وقفة احتجاجية ضد الجزائر و اخواننا يموتون في فلسطين؟
اين الشقيقان علاء و جمال مبارك لا بارك الله لهما و اخواننا يموتون في فلسطين؟
و اين ابوهما؟ ام كرامة الفلسطنيين ليست من كرامة المصريين؟
اين الجزائريون و المصريون الذين ينادون بمقاطعة بعضهم البعض و حكوماتهم تبحث عن وساطة غربية لتقوية علاقاتها مع اسرائيل؟..
اين المغنون الذين تغنوا بلاعبي كرة قدم و نسوا الشهداء و المجاهدين و الابطال في فلسطين؟
لماذا نحن الاشقاء نقاتل بعضنا البعض حتى النهاية و نستسلم للاعداء الحقيقيين ونعترف بضعفنا اماهم؟
ايعقل ان تصل بنا الوقاحة الى ان كل واحد يتباهى امام الاخر ان بلده هو الذي قدم تضحيات اكبر من اجل فلسطين.. و عن اي تضحية يتكلمون..
لقد تركناهم لوحدهم يصارعون القدر و يا لسخرية الزمن الشعوب الغربية اصبحت اكثر قلقا على الاوضاع في فلسطين!!!
حتى وصل الامر الى ان تتدخل الدول الاوروبية لحل الازمة!!!
ولهذا بعدان كلاهما عار علينا الاول هو اننا نشعر بالخجل و تانيب الضمير لاننا خذلناهم و الثاني هو ان هذه المفاوضات و الوعود ليست الا مسكنات للقضاء على المعارضة و تخديرها..
و يا مسلمين فاقد الشيء لا يعطيه و قبل ان تحاربوا بعضكم بعضا او اسرائيل ابدؤوا بانفسكم لانكم مستعمرون بكل الطرق سواء سياسيا او ثقافيا او اقتصاديا..
الى متى نضل على هذه الحالة؟..
متى نستفيق من نومنا العميق و نلتحق بركب الدول المتحضرة؟
الاجابة الوحيدة هي; عندما نعود الى تطبيق الاسلام حرفيا من دون نقاش ولا شيء..عندها
نكف عن الخوف من الموت و نمضي الى غايتنا الوحيدة..
ماذا بعد يا مسلمين و عمر ابن الخطاب قال "نحن قوم اعزنا الله بالاسلام اذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله"
والله انا اخجل من نفسي و لو خيرت بين الموت والحياة لاخترت الموت لاني افضل هذا الاخير على ان اعيش بلا كرامة.. لان القضية الفلسطينية هي قضية كل مسلم و عربي.. و لكن كما يقول الامريكيون"sad but true"..
استحلفكم بالله ان تردوا على اسئلتي يا من يري عرض اكتافه امام اخوانه و يخفيها امام الاعداء الحقيقيين
لما لا نعمل بقول الله عز و جل "اذلة على المؤمنين و اعزة على الكافرين"؟

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.