تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هدف وزارة التربية من قانون العار انشغالات الادارة

هدف وزارة التربية من قانون العار انشغالات الادارة

بيم الله الرحمان الرحيم
التقيت أمس بمربي قد بلغ من العمر عتيا أفنى عمره في التربية وكان من السباقين الذين حملوا على عاتقهم مشعل التربية والتعليم وتبادلنا الحوار حول التعليم وقانون العار الذي أقصى شريحة واسعة من خيرة رجال التربية من المسابقات المهنية
ومنحت الفرصة لشباب مازالوا حديثو العهد بالتعليم ويفتقدون للخبرة التي تمكنهم من شغل هذه المناصب الحساسة وبهدوء تام ورزينة تبسم وقال
أجبني من كان السبب في حصول قطاعات واسعة من العمال على زيادات معتبرة ؟ ومن هم أول من بدأوا في الاحتجاجات والاضرابات؟ ومن كان السبب في استئصال ورم سلطوي جثم على صدور العمال " يقصد رئيس الحكومة السابق "
قلت المعلمون طبعا فقال وهل تظن أن المسؤولين في الدولة سيقبلون بتكرار هذا العمل في المستقبل؟ سيفعلون كل ما بوسعهم لفك اتحاد المربين ولن تقوم لهم قائمة بعد اليوم
سكتت قليلا وجال بخاطري ما اقراه يوميا على المنتدى وما أتابعه في مقر العمل من تفكك واشمئزاز المربين بعضهم من بعض ثم أفقت وقلت له أرجوك بين أكثر عسى أن نصحح بعض ما اقترفناه في حق بعضنا البعض فقال :
ما غاب عنكم أن الوزارة تعمدت جعل شباب متحمسين في مناصب تحتاج إلى الحكمة والتروي ولا يمكن أن تكون إلا عند أناس قد بلغوا من العمر قدرا وتزودوا بتجارب في الحياة وإلا لما بعث الله أنبياءه في سن الأربعين لتخلق البلبلة بين المربين فالانسان بطبعه يعج عن تقبل أوامر من من هم أصغر منه خاصة إذا تتلمذوا على يديه كما أن هؤلاء الشباب يسهل السيطرة عليهم من مرؤوسيهم فينفذون كل الأوامر خوفا من ضياع امتيزاتهم وسيسعون بكل ما أوتوا من قوة لتكسير أية فرصة للإتحاد وبهذا ضربت الوزارة عصفورين بحجر واحد
1) ثأرت لنفسها ممن كان السبب في إثارة الموظفين
2) ضمنت من عدم تكرار المحاولة مرة أخرى
هذا تحليل لمربي أكسبته السنون حكمة بالغة ووالله إني أجد تحليله منطقيا واني أرجوا من إخوتي أمرين
1) باركوا لهؤلاء الشباب وأعينوهم واجعلوا خبرتكم تحت تصرفهم وازرعوا بينكم علاقة مبنية على احترام الكبير وبر الصغير
2) للشباب الناجح في المسابقات لا تغتر بمنصبك واعلم أنه لو دامت لغيرك ما وصلت إليك واحذر الاساءة فإنها باب من أبواب الشيطان وتحلى بالحلم وابتعد عن السرعة فليس الشديد بالسرعة وإنما من تمالك نفسه عند الغضب

أرجو من الاخوة التفاعل حتى نفشل أي خطة ترمي لتشتيتنا بعد اتحاد وإلى ضغينة بعد محبة والله من وراء القصد

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.