سؤال لكم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اتمنى ان تكونو بألف خير
تعلمون انه كثرت الأمراض النفسية وتعددت اسببها وطرق معالجتها ولن أتطرق لهذا فقد سبقني الكثيرون في كتابة الموضوع
في بعض المرات نجد انفسنا قد أخطئنا في حق الناس منا من يطلب السماح ومنا من لا يطلب وحتى لا يعترف على العكس يجد المبررات الكثيرة نجرح الناس نؤلمهم في الصميم ونقول سرا ووهم وطريق واهي وكذا وكذا لكن لا يهمنا ما يصدر من الناس دعونا نتكلم عن ظلم النفس
عندما تظلم نفسك او تحس انك أخطأت لدرجة احسست فيها بالإهانة لدرجة انك لم تعد ترغب في شيء ظلمت نفسك والمتها لا علاج قد لا تظهر للناس أنك موجوع ولكن ماذا لو ظهر عليك ذلك احيانا ظلمك لنفسك يؤدي إلى الإنطواء إلى الإكتئاب لكن لو ظهر عليك ذلك ؟
قصدي من الموضوع متى تحس انك ظلمت نفسك متى تحس أنك وصلت في اعماقك إلى نقطة إسمها الألم الطذي يحرق في بالكم ما هو علاجكم

ظلمت نفسي وادعو الله أن يسامحني والندم هو إحساسي عندما اظلم نفسي فما إحساسكم شكرا

الئ من ينتسبون

يأخذني الذهول والحيرة والقلق وأنا أنظر إلى أولئك المتملقون ، أولئك التائهون في زحــام الحياة وهم ينظرون إلى أنفسهم وكأنه لم يخلق بعدهم بشراً ، أو أن الحياة لهم فقط ، هؤلاء الضائعون في شكليات الحياة أصحاب العقول المرجوجة والكلمات التافهة المتشبهين بالنساء والبعيدين كل البعد عن الرجولة والأصالة والخلق الحسن تجرنا الحياة أحياناً إلى بُعد أخـر لا يوازي البُعد الذي نتعايشه مع دوينا وعائلتنا وأخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا ( وسماحة ديننا ) .
بمجرد المرور في زحــام الحياة تصادفنا صور شتى لأشخاص هم قاب قوسين أو أدنى من هذه الدنيا بكلماتهم الركيكة ومصطلحاتهم التافهة التي لا يفسرها منطق ولا عقل ولا تقبل في قواميس الترجمة من وإلى أي لغة نفهمها ونتعايشها كبشر ، هناك صنف غريب يتجول بيننا يحاول غزونا بكلماته المقلوبة رأساً على عقب ، هذا الصنف يصادفنا يومياً مراراً وتكراراً في جامعاتنا ومدارسنا ومستشفياتنا وشوارعنا والمشكلة أنه يجمع بين الجنسين .
أي رجل هذا الذي يحاول أن يصنع من نفسه أنثى في عصراً نحتاج فيه إلى رجولة بمعنى الكلمة ، وأي رجل هذا الذي يتجول بتسريحة شعر غريبة ووجهً فاضح لا يبت بصلة لمعنى الرجولة وملابس بألوان لا تقبل حتى في مسرحيات الأطفال ، وأي رجل هذا الذي يضع في يديه خيوطاً غريبة ملونة ومزركشة ومعقدة ( حتى عجائزنا تركتها ) ويلف على رقبته سلاسل وحبال ويضع على ظهره أشكالاً وصوراً لأشخاص هم سبب كبير في ضياع شبابنا وجرهم إلى أنفاق الحياة المظلمة ، أي رجل هذا الذي يرتدي ملابس ضيقة تكاد أن تتمزق ويبرز مفاتن جسمه للآخرين ويردد ألتواءات غريبة في الكلمات المرخية والهشة بصوت مقرف ( هل هذا واقعي – هل هذا وعي ) حسب اعتقادي لا أظن ذلك .. فالحياة بنظرة أخـرى غير هذه الشكليات والدنيا جسر من التواصل طويل المدى أكتب ذلك بعد ما قمت شخصياً بمناظرة غريبة بين شباب وشابات من أعمار مختلفة واجهت فيها الجنسين بأسئلة واقعية وبسيطة لهم والنتيجة كانت متشابهة وصورة طبق الأصل بينهم جميعاً في التفكير ( الموضة – العصر – الحضارة – العولمة – التقدم – التطور ) إجابات غير شافية وأتضح لي أن هذا الغزو مستمر بقوة جارفة بين هؤلاء الضائعين ( مع احترامي لنسبة كبيرة من الشباب والشابات ) في وقت لا يسعنا إلا أن نقول ( على الدنيا السلام )

من هي فتاة احلامك

لكل منا فتاة احلامه يتمانا ان تكون من نصيبه يكمل معها نصف دينه

و يعيش معها بقية حياته فهناك من يختارها على اساس الجمال بدرجة الاولى

و هناك من يختارها على اساس التربية و الاخلاق

فيا ترى ما هي فتاة احلامك انت و كيف تختارها

على اساس جمالها او تربيتها او مادا

النقاش مفتوووح للجميع

تفضلووو

اعرف متى تموت -من المجتمع

نعم هذا صحيح، قد يجد البعض العنوان غريبا، و لكن هذا صحيح، تستطيع أن تعرف متى ستموت و كيف تموت بعد قراءة هذه التدوينة…

الكثير يظن أن الموت هو الموت الذي نعرفه أن المرء يموت مرة واحدة و يدفن في التراب، و لكن في حقيقة الأمر فالإنسان يموت أكثر من مرة في حياته بالنسبة للأشخاص و بالنسبة لمن حوله و هنا سأخبرك متى ستموت و كيف :

1- عندما تخون شخصا كان يثق فيك بشدة.

2- عندما تتكلم في ظهر صديق و يعلم بذلك.

3- عندما تشتم والديك اللذان سهرا الليل لجعلك ما أنت عليه.

4- عندما تسب صديقك و تذكر عيوبه و سلبياته في حالة غضب منك، لأن الحقيقة تظهر أثناء الغضب.

5- عندما تنام أنت و بطنك يتألم من كثرة الأكل و جارك يتألم من الجوع.

6- عندما تظهر أن رجوليتك مجرد أنوثة في وقت كان صديقك بحاجة ماسة لمساعدتك

7- عندما تقضي ساعات أمام التلفاز و الكمبيوتر، و لا تصلي صلاتك التي تأخذ منك أقل من 5 دقائق.

وعندما، و عندما، و عندما ….

فلا تجعل من نفسك جثة ميتة تتجول في الشوارع، بل إجعل من نفسك محاربا فرض شرف ولادته بسيف من ذهب.