أغيثونا من مهازل المدراء

الحمد لله الذي علم بالقلم . علم الإنسان ما لم يعلم والصلاة والسلام على النبي الأكرم الذي دل الأمة على الخير وسلك بها الطريق الأقوم. أما بعد فإن المعلمين هم حماة الثغور.ومربوا الأجيال. وسقاة الغرس. وعمار المدارس. المستحقون لأجر الجهاد وشكر العباد. والثواب من الله يوم المعاد ثم إن الحديث عن المعلمين ذو شجون فلهم هموم وشؤون ولهم آمال وألام وعليهم واجبات وتبعات. إليك يامن أهنت المعلم بتصرفاتك وإستعملت منصبك إن ماتقوم به في المدرسة فهو شرف لي لأني عملت بقول الرسول صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرا فليغيره كان من الواجب أنك من تحافظ على هذه المهنة المقدسة وتعطيها حقها وتراعي فيها قدر من أفنوا العمر في تربية الأجيال كنا نحسبك قدوتنا وللأسف تصرفاتك نفرت بها المعلمين كيف بك أخي الكريم أن تسمح لكاتبتك الحضور إلى إجتماعات الفريق التربوي وكيف تثق فيها وتأمرها بتسيير المطعم المدرسي لماذا لا تمنعها كما منعها من سبقوك التنقل بين الأقسام أثناء العمل ولكن هاأنا أجبر على تغيير المدرسة لأني آمن بالرسالة التي على عتقنا وأنت تعلم مدى محبة أولياء التلاميذ لي ومدى إخلاصي في العمل ولكن هيهات هيهات فالتاريخ يكتب لك أو عليك وبعد مرور 24 سنة أقدمية بهذه المدرسة إكتشفت أمورا حزنت لها وقلت في نفسي عذرا مدرستي عذرا أبنائي الأعزاء سوف أغادركم مرغما والسبب إحتقار هذا المدير لرجل التربية ولغة الخشب التي خاطبني بها ولكن………………………………………؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.