اشراك التلميذ دون الأستاذ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ادارة

رفع* ‬الحجم* ‬الساعي* ‬لإعطاء* ‬مزيد* ‬من* ‬الوقت* ‬للمترشحين* ‬

*‬نحو* ‬إعادة* ‬النظر* ‬في* ‬توقيت* ‬امتحانات* ‬كل* ‬مواد* ‬البكالوريا*

2019.01.14 نشيدة* ‬قوادري* ‬

اقترح اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، إعادة النظر في التوقيت الممنوح لكل مادة في مختلف الشعب خلال إجراء امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2024 / 2024، من خلال الرفع في الحجم الساعي، سيقدمها للوزارة في شكل مسودة.
وأوضح أحمد خالد، رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، في تصريح لـ"الشروق"، أن الحجم الساعي المعطى لكل مادة في مختلف الشعب خلال إجراء امتحان شهادة البكالوريا يعد غير كاف على الإطلاق، مبررا ذلك بكون أن المواضيع الاختيارية في الشعب العلمية مثلا تستغرق مدة نصف ساعة في القراءة فقط، لتبدأ مرحلة "التفكير"، ثم الإجابة في المسودة -بعد اختيار الموضوع- والتي تأخذ في غالب الأحيان من وقت المترشح 3 ساعات كاملة، وعليه فإنه لا يجد حتى الوقت في نقل كافة أجوبته على ورقة الامتحان -يضيف محدثنا- .
وطالب المسؤول الأول عن اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، السلطات الوصية بإعادة النظر في التوقيت الممنوح لكل مادة في مختلف الشعب عند إجراء امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2024، من خلال الرفع في عدد الساعات من 3 ساعات إلى 4 ساعات على سبيل المثال في الشعب العلمية،* ‬أو* ‬إعطاء* ‬أسئلة* ‬مدروسة* ‬على* ‬التوقيت* ‬المحدد* ‬للامتحان،* ‬أي* ‬أن* ‬يكون* ‬الاختبار* ‬مدروسا* ‬على* ‬3* ‬ساعات* ‬الممنوحة* ‬للمترشحين*. ‬
واقترح رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، أهمية إشراك التلاميذ في عملية تحديد التوقيت الزمني لكل مادة خلال الامتحانات الرسمية، خاصة ما تعلق بامتحان شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا للدورة المقبلة، بغية أن يتمكن التلاميذ من جهة تقديم انشغالات ومقترحات زملائهم،* ‬ومن* ‬جهة* ‬أخرى،* ‬لنقل* ‬وشرح* ‬ما* ‬يقرر* ‬في* ‬الاجتماعات* ‬الرسمية* ‬التي* ‬تجمعهم* ‬مع* ‬الوزارة* ‬الوصية*. ‬
وأضاف أحمد خالد، أن نفس الإجراءات تطبق في امتحان شهادة التعليم المتوسط، من خلال اقتراح إجراء مادة واحدة في اليوم، خاصة إذا تعلق الأمر بالمواد الأساسية، على اعتبار أن اجراء 3 امتحانات في نفس اليوم يرهق المترشح نفسيا ويجعله مضطربا نظرا لخوفه من الفشل والرسوب* ‬في* ‬الامتحان*.
كما أكد محدثنا أنه من المفروض أن يتم إعداد "عتبة الدروس" والتحضير لها في بداية الموسم الدراسي وليس في نهايته، وعليه فإن أي تأخر في الدروس في أي مادة، فإن الأستاذ هو من يتحمل المسؤولية كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.