دور الصراحة و المجاملة في حياتنا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هناك حكمة اعجبتني تقول
***
لا تبالغ في المجاملة حتى لا تسقط في بئر النفاق
و
لا تبالغ في الصراحة حتى لا تسقط في وحل الوقاحة

………. وجدت فيها صفتان يضطر الانسان في بعض الاحيان

مجاملة و مصارحة ضيف ما او صديق عزيز عليه ……. ا

سألت نفسي هل دائما المجاملة تؤدي الى النفاق ؟

و الصراحة تسقط في وحل الوقاحة

مارايكم في هذا ؟

رغم انهما صفتان متناوبتان في شخصية كل انسان نضطر في بعض المواقف التحلي بها

في رايك اخي القارئ

ماذا تفضل الصراحة ام المجاملة ؟

كما لا حظت كثبرا صعب التلميح بهما ……. و يحدث للطرف الاخر عدم الفهم و الخلط بينهما
(انت تصارحه ما اكتشقته فيه…….. و هو يقول انت تجاملني فقط .؟؟؟………. و العكس صحيح )

في رايك اخي
كيف ؟و متى ؟ تتعامل بهما
ومتى يظهر جوهرهما اتجاهه …….

في انتظار ارائكم المحترمة

تقبلو احتراماتي

سلام

أول صباح في الجنّة كيف سيكون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وأنت واقف من شُرفة قصرك ، تنظر إلى الكنوز والأنهار والجنان وقد تبدلت عليك السموات والأرض!
أنهار من لبن وأنهار من عسل وأنهار من خمر وأنهار من ماء شديد الصفاء !
وقصور من الذهب والفضه ! وأرضيات على مد البصر من الؤلؤ ! وكثبان من المسك ! وروائح طيبة تهل تحفيك !
وأشجار كثيره أغصانها الذهب ! وفواكهكثيره بألوانها !
وخدم وملك عظيم ومكانة عالية !
وحور وغلمان مخلدون ، وكل من فقدت من أهلك جمع الله بينكم هناك !

أليس هذا كله يستحق الصبرعلى فتن الدنيا ؟

ربّي لا تحرمنا جنتك
اللهم لاتحرمنا لذة النظر إلى وجهك الكريم
اللهم اجمعنا و والدينا وذرياتنا واخواننا وأخواتنا وجميع المسلمين والمسلمات في الفردوس الأعلى من الجنه
آميــــــن يـــــآرب

الموضوع منقول للامانة

علاج مرض الاضطراب الوجدانى؟

الاضطراب الوجدانى يعنى الاضطراب فى المزاج، حيث يسمى المرض الذهانى ثنائى القطبين، وأعراضه أن المريض تحدث له نوبات من الهوس "نشاط زائد"، حيث يكون كثير الحركة والكلام، ويعانى المريض من عدم النوم، وتأتى له أفكار متطايرة، ويحاول التحدث لأكثر من شخص فى وقت واحد، وذاكرته تكون حادة بحيث يتذكر تفاصيل لأشياء قديمة صعب لأى شخص عادى أن يتذكرها. كما أن من أعراض المرض هو الأكل بكثرة أو التدخين وتناول الشاى والقهوة بكثرة ونسميها نوبة هوس. أما القطب الآخر، منه فهو الاكتئاب ويكون الإنسان كسولاً، وعديم الحركة ومتوتر، أو أن يكون زائد الحركة، وقد يعانى من كثرة النوم أو قلة النوم واختلاف الناحية المزاجية ما بين النهار والليل، وهذا المرض يأتى مع تغيير الفصول، لأن تغير الجو يساعد على ظهور المرض، والذى يفيد فى العلاج هى أدوية تثبيت الناحية المزاجية مثل دواء "لامكتال". وهو علاج للاكتئاب إذا حدثت له نوبة الاكتئاب، أو دواء "ديباكين" فى حالة نوبة نشاط الهوس، وإذا جاءت له النوبة مرة واحدة يأخذ العلاج لمدة عام، أما إذا تكررت النوبة للمرة الثانية فعليه أن يأخذ العلاج لمدة عامين، أما إذا حدثت النوبة للمرة الثالثة، فلابد من تناول العلاج مدى الحياة، وننصحه بتناول العلاج الوقائى بجرعات صغيرة بعد الشفاء.

أما الدكتور هشام حتاتة، أستاذ مساعد الطب النفسى بكلية الطب جامعة عين شمس، فيقول إن الاضطراب الوجدانى من ضمن الأمراض النفسية التى تم اكتشافها فى القرن الماضى، حيث تسمى الاضطرابات الوجدانية، بمعنى اضطراب فى المشاعر، حيث إن مشاعر الحزن مثلا تسيطر على المريض، قد تصل إلى الاكتئاب، ومشاعر الفرح تزيد حتى تصل إلى درجة الهوس، إذا شعر بالفرح. واضطرابات المشاعر تؤثر بالتالى على طريقة التفكير، فيصبح هناك اضطراب فى التفكير وفى اتخاذ القرار، واضطراب فى سلوكه أيضا، لذلك سمى اضطرابا وجدانيا ثنائى القطبين، لذلك ننصحه بعدم تناول المكيفات كالحشيش والخمور لأنها تؤثر على الجهاز العصبى، … الوجدانية، بمعنى اضطراب فى المشاعر، حيث إن مشاعر الحزن مثلا تسيطر على المريض، قد تصل إلى الاكتئاب، ومشاعر الفرح تزيد حتى تصل إلى درجة الهوس، إذا شعر بالفرح. واضطرابات المشاعر تؤثر بالتالى على طريقة التفكير، فيصبح هناك اضطراب فى التفكير وفى اتخاذ القرار، واضطراب فى سلوكه أيضا، لذلك سمى اضطرابا وجدانيا ثنائى القطبين، لذلك ننصحه بعدم تناول المكيفات كالحشيش والخمور لأنها تؤثر على الجهاز العصبى، فتؤدى إلى الانتكاسة فى المرض، وإذا تم شفاؤه وعادت إليه اضطرابات النوم أو العصبية، فلابد للعودة للعلاج مرة أخرى. ولابد أن يلجا إلى أقرب شخص لديه إذا حدثت له أى مشكلة أو إلى أى طبيب نفسى حتى لا تؤثر المشكلة عليه، ويعود إليه المرض مرة أخرى.

لكي لا يشاع سرك ويذاع طبقي هذه النصائح -شقائق الرجال

لا يخلو أي منّا أن يكون مودعا سرا عند آخر، أو يكون محل ثقة الآخرين فيودعونه أسرارهم. والفتيات في تعاملهن اليومي في البيت، المدرسة، الجامعة، يتبادلن بعضهن مع بعض الكثير من الأسرار، خصوصا بين الصديقات الحميمات، وقد تسر فتاة لصديقتها مالا تسره لأمها أو أختها في المنزل، وقد تصدم الكثيرات بصديقات قد أذعن أسرارهن.
هذه الخيبة تتكرّر مرارا بين الفتيات، وكم تقطعت علاقات وتبددت صداقات، وتشكّلت عداوات جراء ذلك، لذا كانت حاجة الفتيات كبيرة إلى الوعي والنّضج في كيفية التعامل مع الأسرار الخاصة بهن من جهة، وأسرار الغير من جهة أخرى.
عزيزاتي، الأسرار جزء من خصوصيات الأفراد وحياتهم الخاصّة، يحيطها أصحابها بالكتمان، وقد يختارون لها من يشاركهم فيها كأمانة مودعة لديهم. فقد تكون حدثا لا يعلمه إلا صاحبه، أو تعبيرا عن شعور أو مشكلة، أو حتى ذكر لجانب في حياة الفرد لا يطلع عليه الآخرون بسهولة، كخصوصيات تتعلق بالأسرة أو أحد أفرادها، وعادة ما يؤكد صاحب السر حين البوح به، أنّه سر أو شيء خاص جدا، لا يخبر به أحدا، أو أنّه أمانة إلى غير ذلك.
اعلمي أنّ أوسع صدر للسر صدر صاحبه، فهو أولى الناس بالصبر على كتم سره، "إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه، فصدر الذي يُُستودع السر أضيق".
وهذا هو الطريق المأمون الذي لا يورث الندامة ولا الحزن أو الإنكسار.
ومع ذلك فهناك من الأسرار ما لا يستغنى فيه عن مطالعة صديقة، أو استشارة ناصحة. لكن هل كل شخص يصلح لحمل أمانة أسرارنا؟
فإعطاء الثّقة لصديقة ما، أو حتّى قريبة من الأقرباء، لابد أن يكون بعد تجربة تكشف عن توفر أخلاق الأمانة فيها وأن تكون ذات عقل راجح، فإن العاقل يزن الأمور بميزان سليم، أما الساذج أو الأحمق يقدم على الخطأ بدون تفكير.
-أن تكون صاحبة دين يمنعها عن كل رذيلة أو صفة ذميمة، ويجعلها لا تتهاون في أي أمر نهى الدين عنه.
– أن تكون لك صديقة فتخاف عليك قدر خوفها على نفسها.
– أن تحب لك كل الخير ولا تحمل عليك أي حقد أو حسد أو غل.
– أن تكون كتومة بطبعها، فالتي تكثر الكلام ولا تستطيع له كتما لا تؤتمن على سر أبدا، وهذه هي أهم خصلة، هذه الأخلاق في مجملها تمنع من إذاعة السر وتوجب حفظ الأمانة.
– ألا نكون صفحة مفتوحة للآخرين، فنتحدث عن خصوصياتنا، فليس من واجب الصّداقة أو الأخوة أو حتّى القرابة أن نكشف كل شيء عن حياتنا الخاصّة
كما نحب أن يحفظ الناس لنا أسرارنا، يجب علينا أن نحفظ للآخرين أيضا أسرارهم، فإفشاء السر خيانة، وهو من الأخلاق الرّديئة التي تنفّر الناس من صاحبها، بل المطلوب أكثر من ذلك، وهو تناسي ما قيل لنا، بحيث لا يدور لنا في خلد أو يخطر لنا على بال، وحكي أن رجلا أسرّ إلى صديق له حديثا، ثم قال: أفهمت؟، قال: بل جهلت، قال: أحفظت؟ قال: بل نسيت".
وأخيرا هناك أسرار عنا أو عن الغير، لو احتفظنا بها قد تسبّب لنا المتاعب أو الضّرر الكبير، أو عواقب لا تحمد عقباها، هنا لابد من البوح بها لمن هو أهل للإستشارة ومن في يده مساعدتنا ممن هم أكبر منّا سنا وأكثر خبرة

منقول من جريدة النهار

دلالة الاسم على توجه الأسرة -اجتماعي

يختلف إطلاق الاسم تبعاً لتوجه الوالدين أو أحدهما: الديني، أو الفكري، أو السياسي، أو الاجتماعي، أو غير ذلك.

لذلك يمكن إدراك نوع توجه الأسرة من خلال أسماء أبنائها، فإن كان الاسم نحو عبد الله وعبد الرحمن ومحمد، ومحمود دلّ على التوجّه الديني، بل أكثر من ذلك ربما دلّ الاسم في الغالب على الانتماء المذهبي داخل الاتجاه الديني. فنحو " عمر – أبي بكر – معاوية" يدل على التوجّه السنّي وغير ذلك من الأسماء وكلما كان الاسم ثقيلاً وقاسياً دل في الغالب على أنه في الصحراء والبادية، وربما كان توجّه العائلة سياسياً فيسمّون بأسماء زعماء سياسيين ووطنيين أو غربياً فيسمون بأسماء أجنبية أو فنياً فيسمون بأسماء فنانين مشهورين، أو فكرياً فيسمون بأسماء مفكرين عظماء، وقد يكون الاسم لقيمة جمالية فتقتصر التسمية على اختيار الاسم الحسن الجميل لفظاً ومعنىً.

وقد تكون التسمية تبعاً للعادات والتقاليد كتسمية الولد الأول دائماً باسم الجد والجدة.

ومن المظاهر السيئة في المجتمع الإسلامي اليوم انتشار أسماء أجنبية للأشخاص والمحلات والشركات، والكثير من الناس يسمي الاسم ولا يدرك معناه وإنما يطلقه فقط تقليداً، وذلك مظهر من مظاهر التبعية للغرب، والانهزام والتخلي عن هويته الإسلامية.

ومن المظاهر السيئة أيضاً انتشار أسماء لا معنى لها البتة نحو فيفي وزوزو، وهو يدل على العبثية، واللهو الذي قد يكون سائداً في الأسرة.