الحرب الاعلامية ابتدأت……… للادارة

الحرب الاعلامية ابتدأت …
شرعت الوصاية عشية التحضير لانتخابات الخدمات الاجتماعية بتطبيق جملة من المناورات تزامنت مع الحدث لإفشاله ، لا سيما الحرب الإعلامية الشرسة التي انطلقت هذا الأسبوع ضد النقابات التمثيلية، مستعملة في ذالك ملفات حساسة أخرى كالقانون الخاص لتغليط الأساتذة و القواعد ،علما أن هذا الملف لازال موضوعا للتفاوض و لم يتم الفصل فيه بعد بصفة رسمية بموجب المحضر الكتابي الموقع بين النقابة و الوزارة والذي تناول رزمانة دراسته و إنهائه وصدوره في الجريدة الرسمية ،حيث تناولت الصحف المكتوبة تصريحات و مقالات متناقضة جملة و تفصيلا من تصريح عن الوزير الأول أويحيى الرافض رفضا جذريا لفكرة مراجعة القوانين الخاصة لكافة قطاعات الوظيف العمومي من جهة ،و من جهة أخرى نشر مسودة عن مشروع القانون الخاص الجاري تعديله من طرف الوزارة و المقترح من طرف النقابات حيث حرصت هته الأخيرة على أن تلخصه في جملة من العقوبات إزاء الأستاذ و امتيازات و ترقيات بالنسبة لسلك الإداريين و المدراء و المفتشين لإثارة غضب القواعد "الأساتذة" وزعزعة الثقة الموجودة بينهم و بين نقابتهم و ممثليها بهدف مقاطعتهم انتخابات الخدمات الاجتماعية التي على الأبواب ، و كسر التضامن الموجود بين نقابتي الكنابست و الانباف في إنجاح تنصيب لجان ولائية و ووطنية للمراقبة وتسيير هذا الملف ، فتكون بذالك ضربت عصفورين بحجر واحد و رجحت الكفة لمقترحها في تسيير هذا الملف ،ناهيك عن تصريحات ممثلين عن بعض النقابات اللاتمثيلية في شأن الشهر الثالث عشر و التضخيم في قيمته بعد أن فشلت هته الأخيرة في فرض مقترحاتها في تسيير الخدمات عن طريق الممثلين النقابيين ،لذلك ندعو جميع الأساتذة اليوم أن يكون يقظين و متفطنين لجميع المناورات التي تحاك ضدهم و أن يلتفوا حول نقابتهم أكثر من أي وقت مضى و يثقوا في ممثليهم و يدركوا أن ملف الخدمات الاجتماعية ملفا ثقيلا جدا انتزع بصعوبة من يد الانتهازيين الذين بددوا أموالهم في الماضي لمدة 20 سنة، بعد إلغاء القرار الذي يقضي تسييرها من طرف المركزية النقابية و هم اليوم لا يريدون الاستسلام لأنهم على وشك أن يحاسبوا في المستقبل القريب و يطالبوا بتقارير مالية عندما يجسد مقترح النقابات التمثيلية في تسييرها،و الذي سيرفع الغموض ويكون أكثر عدل و ديموقراطية من خلال لجان ولائية ووطنية تقوم بمراقبة هته الأموال و توزيعها على كل ولاية حسب مستحقاتها الحقيقية وفق آلية انتخاب شفافة ،يكون الترشح فيها مفتوح لكل الأساتذة عبر كل الوطن ،و نحافظ بالتالي على الصيغة التضامنية التي تضمن للأستاذ حقه في الخدمات صحية و سلفيات لبناء السكن و منح للتقاعد ،و عدم حصرها فقط في العطل الاستجمامية المخيمات و الحمامات كما كان الأمر عليه سابقا حيث فئة قليلة فقط كانت تستفيد من باقي الخدمات المهمة ..و في الأخير ،نتمنى أن يكون جميع الأساتذة الكنابستيون النبلاء الشرفاء بالمرصاد لهته المناورات و المزايدات و المغالطات و أن لا يتنازلوا عن أدنى حق من حقوقهم و أن يقفوا وقفة رجل واحد فموعدنا مع التاريخ ،و ليكونوا جميعا في الموعد يوم 7 ديسمبر 2024 للمشاركة في العملية الانتخابية . meghili fatiha

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.