**تشويه صورة المربي من طرف وسائل الاعلام** نقابة

اتبعت على إحدى القنوات الإذاعية المحلية حصة خاصة ، يتعلق موضوعها بمناقشة إضراب التلاميذ الذين يطالبون بتحديد الدروس في امتحان شهادة البكالوريا ( ما يعرف بالعتبة ) ، فكانت ردود افعال المتصلين بالحصة كلها تصب في ان الأستاذ هو المسؤول الأول عن هذا الوضع الذي آلت إليه المدرسة الجزائرية ، فكان كل غضبهم وحقدهم موجه للأستاذ الذي انتفض يوما لاسترجاع حقوقه الضائعة .واصبحوا يحملونه مسؤولية تدني مستوى التلاميذ . وتناسوا الإصلاحات الفاشلة

والسياسة التربوية التي تعتمد على رفع نسبة النجاح في شهادة البكالوريا وذلك على حساب النوعية .
الخلاصة التي توصلت إليها ان السموم التي زرعتها الوزارة ووسائل الإعلام بكل أنواعها بدأت تظهر نتائجها وثمارها على ارض الواقع ، اذ جعلت من المجتمع ، خاصة بعض من أولياء التلاميذ ينظرون الى الأستاذ بنظرة حقد وكراهية ، ولكن في الاخير أتساءل من كرس في ذهن أبنائنا فكرة المطالبة بالعتبة في كل سنة ، حتى أصبحت اليوم عرفا ، وعن قريب ستقنن ويأخذ بها المشرع الجزائري ويحدد لها مادة خاصة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.