توضيح قضية الانتخاب في الخدمات بالتفصيل . من الانشغالات

إخواني الكرام لاشك أن فيه الكثير من إخواننا لا زالوا لم يفهموا بعد قضية الإنتخابات وطريقة سيرها ولهذا أردت ان أكتب في هذا الموضوع توضيحا حتى يتبين الأمر أكثر.
بالنسبة للخدمات واموالها كانت تسير قديما على شكل لجان ولائية ولجنة وطنية تحت إمرة نقابة الإيجيتيا والآن وبعد عدم تفاهم النقابات اختارت هذه الأخيرة والوزارة طريقة التصويت للفصل النهائي في القضية.
فيه الوثيقة رقم 1 التي تنص على إبقاء الخدمات مثل مل كانت عليه سابقا لكن بتغييرات كثيرة منها أن المترشحين الفائزين في الانتخاب يشكلون اللجان الولائية بغض النظر على انتماءاتهم النقابية وقد لا ينتمون إلى أية نقابة في حين أن رؤساء النقابات الولائيين ليس لهم الحق في الترشح والذين رأووا هذا الرأي ومنهم نقابة الإينباف قالوا هذا الخيار يجعل أموال الخدمات تبقي على صيغتها التضامنية وتسترجع الاموال الضائعة والمسلوبة من المسيرين السابقين ونحافظ على الممتلكات التابعة لللجان الولائية كالسيارات والعقارات وكل المعدات الضرورية التي كان يعتمد عليها المسيرون السابقون في عملهم لان اختيار التسيير المحلي في المؤسسات يؤدي إلى بيع هذه الممتلكات بأثمان رمزية يعني بالمزاد العلني مادام أنه مافيه لجان ولائية تحتاجها فتباع وتضخ قيمتها في حساب الخدمات والخدمات تفقد طابعها التضامني لأن المبلغ المالي الكلي للخدمات الاجتماعية بعد تقسيمه على عدد المؤسسات التعليمية في البلاد يكون نصيب كل مؤسسة ضئيل ولا يرقى لأن يستفيد منه موظفوا هذه المؤسسات بطريقة مثالية (والاستفادة متنوعة فيها مثلا منح سلفة البناء ومنح سلفة الزواج ومبلغ العمرة ومنحة الختان ومنحة الوفاة…..الخ)
إلى غير ذلك من المبررات.
وفيه الوثيقة رقم2 التي تنص على ان التسيير يكون على مستوى كل مؤسسة وتشكل كل مؤسسة لجنة من موظفيها أساتذة وعمال في المؤسسة نفسها ويصب رصيد كل مؤسسة في حسابها وهذه اللجنة هي التي تتصرف في هذه الاموال على شكل تضامن تماما كما اللجنة الولائية والمبرر الذي يستند عليه أصحاب البطاقة2 هو أنه بهذه الطريقة تكون الاموال قريبة من أصحابها وبذلك تكون فيه مصداقية في تسييرها ويمكن للموظف ان يطلع بنفسه على العمليات التي تقوم بها اللجنة المحلية وتكون العمليات سريعة ….الخ
والخلاصة : أثناء الإنتخاب يوم7 /12/2019 ستجد بطاقتين البطاقة رقم 1 فيها قائمة المترشحين في الأسفل وهي خاصة بالتسيير الوطني والولائي وبجانبها البطاقة رقم2 الخاصة بالتسيير المحلي فانت مخير إذا اخترت البطاقة رقم 1 فعليك ان تعلم على الأشخاص الذين ترشحهم للجنة الولائية والوطنية ثم تضعها في الصندوق وإذا اخترت البطاقة رقم 2 فستضعها في الصندوق مباشرة لأنه مافيها أسماء مترشحين.
إذا فازت البطاقة رقم 1 وطنيا فخلاص ستتكون اللجان الولائية من بين المختارين في هذه البطاقة وسيكون التسيير ولائيا ووطنيا أما إذاربحت البطاقة رقم2 فمعناه سيكون التسيير محليا في كل مؤسسة فهنا ستعاد انتخابات ثانية في كل المؤسسات لانتخاب أعضاء اللجنة التي تكون في كل مؤسسة وستتشكل اللجنة المؤسساتية من بين كل المستخدمين وتقوم بأعمالها على مستوى المؤسسة فقط بعد ما يصب نصيب كل مؤسسة من مبلغ الخدمات في حسابها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.