خرجات الوزارة للهروب من الارتباطات انشغالات ادارية

إن وزارة التربية عودتنا على خرجات لا يمكن تفسيرها إلا تفسيرا واحدا وهو الهروب إلى الأمام و البحث عن مخرج أو موضوع ثانوي لتلهي فيه العمال التابعين لها كلما وجدت نفسها في مأزق، فبعد الانتهاء من ملف الخدمات الاجتماعية عرفت أننا سنتوجه إلى المطالبة بإصدار القانون الخاص الذي هي تماطلنا فيه بحجة في التأني السلامة.
و الخرجات هذه المرة اثنتان:
الأولى: تحديد عتبة الدروس لتلاميذ النهائي، حتى تظهر أنها المخلص و أن الأساتذة هم من يحدثون المشاكل للتلاميذ بإضراباتهم غير المبررة.
الثانية: تعليمة إحصاء ساعات دروس الدعم و من قدمها خلال الفصل الأول ليتم تعويضه وهو أمر حق لمن قدمها أريد به باطل، ألا وهو إظهار أهل التعليم بأن همهم الوحيد هو الحصول على المال بشتى الطرق، و أن ساعات الدعم مدفوعة الأجر فيهيج الرأي العام ضد المعلمين أو الأساتذة الذين لم يقوموا به ـ لأنه في الحقيقة لا توجد تعليمة تبرمجه خلال الموسم 2024-2019 وكما نعلم جميعا فقد عوض بالنشاطات اللاصفية ـ
إلى متى يبقى هم الوزارة هو المماطلة و التلاعب و التأخير مادامت قادرة على إيجاد أعذار؟.
متى تحترم نفسها قبل موظفيها؟، و تحدد مواعيد لكل العمليات، اليست هي من تدعوا إلى ضرورة التخطيط في العملية البيداغوجية، أم إنها نصيحة لنا و ليسوا معنيين بها؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.