شكرا والف شكر ايها المعلم الجزائري للادارة

استقلت الجزائر الوطن العزيز علينا جميعا عام 1962 ووجدت نفسها امام ميراث ثقيل تركه الاستدمار الفرنسي بعد رحيله و هو مكره الا وهو المنظومة التربوية العزيزة على كل معلم و معلمة الذي ادى بالمسؤولين في ذلك الوقت الى اعادة النظر فيها شكلا و مظمونا , واعطاء اللغة العربية حقها , فسخرت لها الدولة الجزائرية معلمين و معلمات اغلبهم يجهلون الطرق البيداغوجية , فكونتهم تكوينا معريفيا و بيداغوجيا مكثفا , حيث تعرف المعلم على الطريقة التقليدية و الطريقة التحليلية و عرف كيف يتعامل مع الدروس و التلاميذ , بحيث انجب القطاع رجالا هم الان اطارات سامية في الدولة يسيرون البلاد و العباد , وفي بداية الثماننيات تعامل المعلم ثانية مع المدرسة الاساسية و تجند لها الى ان تاقلم مع المراحل الجديدة التي ادخلت على الدروس و عرف كيف يتعامل مع مصطفى و ليلى فكون جيلا عرمرما تخرج من الجامعات و المعاهد الجزائرية العليا .
ايها القارئ , ولان التعليم عملية تجديدية فان معلم المدرسة الاساية عرف مؤخرا طريقة جديدة تسمى (طريقة بواسطة الاهداف الاجرائية) و استعد للتعامل بهذه الطريقة و غيرها و استطاع هذا الاخير ان يؤخذ فكرة و صورة عامة على هذه الطريقة و غيرها من الطرائق التربوية الحديثة من خلال الملتقيات التربوية و التربصات و الندوات و بدا في تطبيقها مع تلاميده , و لكي يكون المعلم ناجحا في تقديم دروسه بواسطة هذه الطرائق يجب توفير الشروط الاتية :
1- ان يكون المعلم ذا كفاءة علمية و بيداغوجية
2- ان لا يكون القسم مكتظا و لا يتعدى 25 تلميذ
3- ان تتوفر الوسائل العامة و الخاصة بالنسبة للمعلم و التلميذ
رابعا و اخيرا ان تحسن الحياة المعيشية للمعلم و التلميذ معا .
ايها المربي و المعلم الجزائري المحترم , حقا تستحق الشكر و التقدير مثلك مثل الجندي الذي يتعامل مع الاسلحة الشرقية و الغربية و يتدرب عليها كي يدافع بها عن وطنه ,
وصدق من قال فيك انك مربي قبل ان تكون معلما, لان كل معلم
يستطيع ان يعلم ولكنه لا يستطيع ان يربي.
ايها المعلم المحترم باخلاصك و اجتهادك و فنياتك تستطيع ان تصل بعيدا بتلاميذك و بالجزائر كلها فالى الامام و الله معك .
ا مضاء : بوعزيز حسين المامون
خنقة سيدي ناجي بسكرة
و الى موضوع اخر انشاء الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.