تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عشرة أسباب تنقذ العبد من عذاب النار .

عشرة أسباب تنقذ العبد من عذاب النار .

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

من عقيدة أهل السنة والجماعة أن عقوبة الذنوب تزول عن العبد يوم القيامة بأحد الأسباب العشرة الآتية,وهي :

أولا:التوبة.قال الله تعالى في كتابه الكريم:"إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتوَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا"[1]


ثانيا: الاستغفار.ففي الحديث القدسي قال الله تعالى : "… يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ، ثم استغفرتني غفرت لك و لا أبالي…"[2]


ثالثا: الحسنات الماحية كما قال تعالى: "وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ"[3]


رابعا: دعاء المؤمين للمؤمن , وكذلك صلاتهم على جنازته، في صحيح مسلم:"ما من رجل مسلم يقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً إلا شفعهم الله فيه".


خامسا : ما يُهدى للميت من أعمال البر كالصدقة عليه أو الحج عليه ونحو ذلك . عن عائشة أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله :إن أمي افتلِتتْ نفسها ولم توصِ وأظنها لو تكلمت تصدقت أفلها أجر إن تصدقت عنها قال :" نعم"متفق عليه


سادسا: شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وغيره في أهل الذنوب يوم القيامة.قال صلى الله عليه وسلم : "شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي"[4]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"خيرني ربي بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة, قلنا يا رسول الله ادع الله أن يجعلنا من أهلها قال هي لكل مسلم "[5]


سابعا: المصائب التي يكفر الله بها الخطايا, قال صلى الله عليه وسلم:"ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا هم ولا حزن ولا غم ولا أدنى من ذلك حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه "[6]


ثامنا : فتنة القبر[7].


تاسعا: أهوال القيامة[8] مثل الموقف والصراط ….


عاشراوهو أهمها وأعظمها: عفو أرحم الراحمين , قال الله سبحانه تعالى: "…وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء"سورة النساء .

وإذا كان الأمر كذلك فلا يجوز لنا أن نجزم لأحد ما أنه من أهل النار أو من أهل الجنة , إلا من شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك .مثل أبي طالب وأبي لهب وأبي جهل فهؤلاء نشهد جازمين أنهم في النار خالدين فيها أبدا .
كما نشهد جازمين أن أبا بكر وعمر وعثمان وعلي (رضي الله عنهم) في الجنة خالدين فيها أبدا .
اللهم اجعلنا مع الذين أنعمت عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا.

[1]ـ سورة الفرقان

[2]ـ الصحيحة 127

[3]ـ سورة هود آية 114

[4]ـ صحيح الترغيب رقم 3649

[5]ـ صحيح ابن حبان رقم 36

[6]ـ صحيح مسلم .

[7]ـ 8 ـ ؟

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.