… لقد أوشكت العبارات التي تدل على الغباء و الحماقة و كل أوصاف اللامبالات و عدم الإهتمام أن تنتهي من صدري لأصف بها هذه الطغمة الجاثمة على قلوب منتسبي الإتحاد لأهل قسنطينة … لقد أرتقى هؤلاء إلى أعلى مراتب الغباء النقابي و الحمق النضالي خاصة و نحن على مشارف إنتخابات اللجان متساوية الاعضاء حيث يسعى كل تنظيم أن يفوز بها وفق إستراتجية تجعله يفيد قاعدته بها خاصة ما تحتويه الإدارة من ظلم و تجاوز لأسلاك التربية .
إن الإنحطاط الذي وصل إليه المكتب الولائي القسنطيني و العبث الذي جعل منه مكتب خال من أي رؤية او إستراتجية تجعله يقترح عناصر فعالة وقوية لا تتاجر مع الإدارة و لا تخضع لها على حساب موظفي التربية بل تقف شوكة في حلقها مراعاة لمصالح أهل القطاع … إن من المؤسف أن تسمع من أمين ولائي إنضم إلى المكتب مؤخرا بشكل غير قانوني و الكل يعلم بذلك أن يقول عند إجتماعهم من أجل إقتراح عناصرمن أسلاك التدريس يدخل بها الإتحاد للإنتخابات 
طاق على من طاق) و كأن الأمور تسير بالأهواء أو يخفي قائمة يسير بها خفية بإسم الإتحاد … و الأدهى و الأمر أن تسمع من رئيس المكتب أيضا أن الامر ليس بهذه الأهمية بل علينا الإنتظار حتى خروج القوائم النهائية ثم نرى ماذا يمكن أن نفعل …علما أن هذه الطريقة قد أثبتت إفلاسها مع إنتخابات الخدمات الإجتماعية و اللجان المتساوية الاعضاء السابقة .
إن هذا المكتب قد أضر بالناس أكثر من أنه نفع … وساهم بقدر كبير في نفور القاعدة من الإتحاد … وجعل من الركود التخاذل و المصلحة الخاصة سنة في هذا المكتب تحت مرآى ومسمع من القيادة الوطنية … هل سيظل الحال هكذا يا أهل الإتحاد أم أن هناك رأي آخر ..
…يتبع…
