كان الله في عون المعلم الكراي للادارة

ودع تلامدته وحمل محفظته وكراسات تلامدته فنحن معشر المعلمين نشتغل على دفاتر تلامدتنا حتى في بيوتنا وفي طريقه الى المنزل عرج على البريد لكن لا شهرية ولا مردودية فعادة التاخير سنة مصلحة الرواتب في الجلفة حين وصوله متعبا فقد قضى يومه مع قم انت اجيبي انت اسكتا يا هدان استقبله صغيراه ابي لم يعطينا عمي السعيد المصروف قال لنا تاخر ابوكم في التسديد لم يرد انفاسه حتى دق الباب عمي علي وهو صاحب الحوش قائلا لقد احتجت الحوش فرقولي والامطار تتهاطل رد المعلم المسكين اين انت يا بن بوزيد من واقع المعلم الكراي وما ادراك ما المعلم الكراي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.