ما رأيكم في هذا التلميذ؟ من الانشغالات

السلام عليكم
أثناء حراستنا لامتحان شهادة التعليم المتوسط لهذه السنة فوجئنا بأحد التلاميذ الممتحنين الذي لم نر مثله من قبل وإليكم مواصفاته:
ــ بمجرد دخول القاعة يبدأ في الاستهزاء ببعض الحراس وبشكلهم ويحاول إضحاك المجموعة.
ــ يغير المكان المخصص لجلوسه من المقدمة إلى مؤخرة القاعة طبعا مع تغيير القصاصة الموجودة على الطاولة.
ــ يرنّ له الهاتف النقال أثناء الامتحان ولا يبالي بأحد.
ــ يهدد الحراس ويستفزهم عن طريق رفع ثيابه عن ذراعه فيظهر أثر ضربة بسكين عليه.
ــ يحدّ النظر في الحارس وكأنه عدوه اللدود مع سواد رهيب في وجهه.
ــ إذا خرج إلى الساحة أشعل سيجارة وبدأ يدخن غير عابئ بالجميع.
ــ هذا التلميذ من مواليد 1992 يبلغ من العمر 19 سنة ولازال موجودا في المتوسط.
ــ من خلال الحديث مع زملائه تبين أنه لم يحضر طوال السنة الدراسية ومع ذلك سلم له الاستدعاء حيث أتى فقط ليفتعل المشاكل.
ــ شيء أخير لاحظته على شكله وإن كان هذا الأمر يعد ثانويا مقارنة بما سبق حيث دخل إلى مركز الامتحان بلباس قصير إلى الركبتين "بارميدا" ولم يمنعه أحد.
إذا كانت الحراسة لا تتجاوز أياما معدودة ولم يسلم منه الأساتذة فكيف بمن يدرسه كل يوم؟
ما تعليقكم إخواني على مثل هذا الصنف من التلاميذ؟
كيف وصلنا إلى زمن جميع الأساتذة والمسيرين يتحاشون المشاكل والاستجابة للاستفزازات والتلاميذ الصغار المهازيل هم من يبحث عنها بكل الطرق؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.