ما لا يعرفه الأساتذة الرئيسيين الطامحين إلى رتبة مدير انشغالات الادارة

الناظر يترقى إلى مساره الإداري الطبيعي كمدير ثانوية يقابله ترقي مستشار التربية لمدير متوسطةلقول الرسول ص " إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة" .كل من ترقى العام الماضي أثبت فشلا ذريعا في التسيير ومحل شكوى من المديريات .بل أصبحوا بيدقا في يد السكرتيرة وكل الموظفين بالمؤسسة .وأكثروا من الشكاوي بسبب عدم أهليتهم للمنصب.فعندما يشغر منصب مدير فإن الوصاية تكلف المستشار وليس الأستاذ .أليس هذا منطقيا؟ ثم أليس من حق مستشار التربية المنحدر من أستاذ مجاز الجمع بين رتبته كأستاذ مجاز وكمستشار للترقية إلى مدير متوسطة؟أي حلال عليكم حرام علينا.زملاؤكم العام الماضي تسللوا ،وهذا العام تفطن الحكم للتسلل لأنه كلفه أهدافا ثقيلة جعلته يعاني معكم.سيادة المستشار هو الأصلح لمنصب مدير لأن مخه مطعم بكل مشاكل المؤسسة .أرجو أن تفهم هذه المعادلة. وتتقبل المنطق والعقل بكل روح رياضية.
مقارنة بسيطة :
أوجه الاتفاق:
المستشار منحدر من أستاذ مجاز،يحوز على المؤهل العلمي،ناضل من أجل التصنيف في12، عرف معنى النضال في الجامعة كما الأستاذ الرئيسي .
أوجه الاختلاف : المستشار توجه إلى المسار الإداري .عرف معنى التسيير البيداغوجي والتربوي والإداري .ينجز التوقيت الزمني يعرف نفسية كل العاملين معه يتصدى لكل الضغوطات من داخل المدرسة وخارجها ذاق مرارة تسيير العقول وتوجيهها .يحضر في كل المجالس بقوة القانون.يتابع الأعمال الإدارية والبيداغوجية والتربية ويقيمها.ينجز تقرير التسيير إذا كان المدير لا يعرف.يدافع عن حقوق التلاميذ المادية والمعنوية من طمع الطامعين. أول من يدخل المؤسسة وآخر من يغادرها.والأستاذ ليس معني بهذا إطلاقا .يقدم درسه ويعلق المئزر في الحجابة ويخرج منصرفا..وآخرها الأستاذ الرئيسي احتسبت له الأقدمية من أستاذ مجاز بينما المستشار لا.
فأيهما أحق برتبة مدير يا ترى؟؟؟؟؟؟
من يقدم الإجابة الصحيحة أعطيه جائزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.