" مجرد وقفة " يعدهم ويمنيهم انشغالات ادارية

لا زال المعلم المسكين يقبع فوق كومة عظامه البالية التي انهكتها وعود الوزارة وزوابع النقابات العاتية دون ان يدرك المسكين انه كان مجرد اعمدة تحمل اشرعة ملاحي وقراصنة النقابات إلى بر الامان ، لا زال يقبع ويرقب في صمت بزوغ شمس الإدماج التي أفلت ولن تشرق بعدها إلى ان يرث الله الارض ، لكن ماعساه يفعل وقد ادركت النقابات كيف تستجلب إهتياج المعلمين من خلال ملامسة وتر الدرهم والدينار ليرقص المعلم المسكين على نغم وهمي لا يكاد يسمع ، هكذا اضحى المعلم المسكين بل إن البعض بات يهذي في احلامه بالإدماج ولا يستيقظ إلى على صوت زوجته بدنو وقت المدرسة والدرس قائلة: افق يا عمار فقد طلع النهار…؟ "حميد الزاوي"

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.