تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » محمد سعيد رسلان شوكة في حلق الإخوان

محمد سعيد رسلان شوكة في حلق الإخوان

روزاليوسف اليومية / الاكثر قراءة / مقالات الكاتب حمادة الكحلي / محمد سعيد رسلان شوكة في حلق الإخوان /

"يا علماء الإخوان نفسي يخصص ركن للرد علي من يهاجمون الجماعة ويصفونها بالفرق الضالة، لأن الهجوم إذا جاء من علماء دين يحدث بلبلة للشباب، وتكاد عقولهم تطير من التفكير في البديل، وما السبيل لنهضة الامة".. دفعتني هذه العبارة علي احد منتديات جماعة الإخوان المحظورة علي الانترنت للسعي نحو مزيد من المعرفة حول هذا الرجل.
عرفت انه ينتمي إلي إحدي قري محافظة المنوفية، سعيت لمقابلته، طلبت لقاءه، جاءني الرد بانه لا يجري حوارات مع الصحافة أو وسائل الاعلام، نصحني احد المقربين بحضور احدي خطب الجمعة التي يلقيها في مسجد القرية، وقال لي ان الدارسين يأتونه من كل صوب وحدب أفارقة وآسيويون وأوروبيون، لم اصدق إلا عندما زرت القرية يوم الجمعة التالي.
ها هي قرية «سبك الاحد» بمركز أشمون التي يقال إنها قلعة السلفية المدخلية وحصنها المنيع الذي يقوده الشيخ محمد سعيد رسلان، كانت مظاهر السلفية بادية علي سكان هذه القرية؛ لاحظت ان الزوار أتوا من مختلف المحافظات وقد تدافعوا إلي المسجد يحاولون حجز الصفوف الأمامية.

شن الشيخ حربا خطابية علي كل من فرق الأمة من الجماعات الإسلامية والحزبيين ومنظريهم، وعلي الدعاة الجدد ومحبيهم، هاجم الكثيرين صوفيين وإخوانا وتبليغيين وسلفيين، وهاجم رموزا كثيرة أمثال حسن البنا وسيد قطب والشعراوي واسامة برهامي واسماعيل المقدم، قالوا انه سلفي لكنه يهاجم رموز السلفية، يعطي الاجازات العلمية في علم الحديث وغيره، هو حاصل درجة الدكتوراه في علوم الحديث من جامعة الازهر.

هاجم الداعية جماعة الاخوان وكشف استخدامهم للدين لأغراض سياسية، عرض بالأدلة الدامغة رصدا للعديد من المخالفات الدينية لهذه الجماعة بدءا من استخدام الاسلام كشعار ومرورا بأخطاء عقائدية عدة وانتهاء بأخطاء عالمية جلبت علي الإسلام أسوأ ما قد يتعرض له دين وهو التطرف والتشدد والتخلف.

في خطبته التي عنونها "نظرات في منهج جماعة الاخوان" يدعو رسلان كل من ينتمي إلي هذا الدين لان يبحث عن صحيح دينه ولا يترك نفسه لهوي جماعة او افكار معينة ويقول ان اصرار الجماعة علي هذا الاسم خطأ عقائدي كبير لانه يخرج كل من لا يؤمن باهداف وافكار الجماعة عن الاسلام.

يستند رسلان بكبار المفكرين الإسلاميين كالشيخ محمد الغزالي الذي كان عضوا بمكتب الارشاد وينقل عنه ان الاخوان جددوا منهج الخوارج واتهموا اهل الايمان بالكفر من خلال اعتبار المرشد هو ولي امرهم وله حق السمع والطاعة واستشهادهم بحديث الرسول "صلي": "من رأي من أميره شيئا فليصبر، فانه ليس احد يفارق الجماعة شبرا فيموت الا مات ميتة الجاهلية" واسقاطه علي جماعة الإخوان وحدها.

وتابع رسلان: الاسلام لم يبح تحت أي ظرف الخروج علي حاكم، مطالبا بابعاد قانون السمع والطاعة عن ايدي من وصفهم بالدجالين والراسخين في الجهل المحتالين به علي المسلمين الذين ناوؤوا الحكام بسلاح السرية ونشر منشوراتها في الظلام.

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.