نجاح الأساتذة الرئيسيين في رتبة مدير متوسطة للادارة

سيتمكن قرابة 500 أستاذ رئيسي اجتاز مسابقة مدير مدرسة ابتدائية ومتوسطة من الترقية والإدماج في الرتبة المستحدثة، عقب تراجع الوظيفة العمومية عن قرارها بإسقاط الأسماء الفائزة في المسابقة، وذلك بغرض سد الثغرات التي تشهدها بعض المؤسسات التربوية التي ظلت من دون تأطير. ستصدر مديرية الوظيفة العمومية تعليمة، بحر الأسبوع القادم، لتسوية قضية الأساتذة الرئيسيين الذين اجتازوا مسابقة مدير مدرسة ابتدائية ومدير متوسطة في 8 و9 ديسمبر من السنة الفارطة، حيث أسقطت مصالح الوظيفة العمومية أسماءهم من قوائم الناجحين بحجة عدم توفرهم على الخبرة الكافية، إلا أن مديرية الوظيفة العمومية أصدرت فتوى بهذا الشأن، بتفعيل المادة 31 مكرر، حيث ستعاد أسماء الناجحين، ونفس الشيء بالنسبة للمديرين الذين اجتازوا مسابقة مفتش في الطور الابتدائي، حيث ستحمل نفس التعليمة فتوى تخص هذه الشريحة التي تم إقصاؤها سابقا، ولكن يجب أن يتوفر شرط 5 سنوات خبرة في رتبة مدير. وقد كشفت مصادر حسنة الاطلاع أن المديرية العامة للوظيفة العمومية بصدد الموافقة على ترقية الأساتذة الفائزين في المسابقة بغض النظر عن الخبرة التي اشترطت لاستيفاء الشروط القانونية، نظرا للعجز الكبير الذي يعرفه القطاع في هذا المجال. كما كشفت ذات المصادر أن الأساتذة الذين قارب عددهم 500 على المستوى الوطني، ليس لهم الحق من الناحية القانونية في النجاح، إلا أن الوظيفة العمومية وبحكم العجز الذي يعرفه قطاع التربية قررت إسقاط المادة 31 مكرر والعمل بالإستثناء قصد إنجاحهم ومنحهم الرتب .