تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نكت وطرائف فيها الكثير من الحكم

نكت وطرائف فيها الكثير من الحكم

  • بواسطة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أردت من خلال طرح هذا الموضوع وضع نكت وطرائف تحمل في طياتها ثقافة عامة وحكما أي أن تكون النكتة هادفة وأن يستفيد الجميع و تعم الفائدة وأتمنى أن يلاقي الموضوع رضاكم وأن تساعدوني في إثرائه إن أعجبتكم الفكرة

نبدأ على بركة الله

في احد الايام كان هناك حارس بستان
دخل عليه صاحب البستان وطلب منه
ان يحضر له رمانة حلوة الطعم

فذهب الحارس واحضر حبة رمان وقدمها لسيد البستان
وحين تذوقها الرجل وجدها حامضة

فقال صاحب البستان: قلت لك اريد حبة حلوة الطعم احضر لي رمانة اخرى
فذهب الحارس مرتين متتاليتين وفي كل مرة يكون طعم الرمان الذي يحضره حامضا

فقال صاحب البستان للحارس مستعجبا: ان لك سنة كاملة
تحرس هذا البستان
الا تعلم مكان الرمان الحلو ؟؟

فقال حارس البستان: انك يا سيدي طلبت مني ان احرس البستان لا ان اتذوق الرمان كيف لي ان اعرف مكان الرمان الحلو

فتعجب صاحب البستان من امانة هذا الرجل واخلاقه فعرض عليه ان يزوجه ابنته
وتزوج هذا الرجل من تلك الزوجة الصالحة

وكان ثمرة هذا الزواج هو
عبد الله ابن المبارك أحد أعلام المسلمين
************************************************** ************************************************** **********

تم القبض علي ثلاثة مخمورين
الأول ألماني والثانى أمريكى والثالث عربي ، وحكم القاضى الشرعى بجلد كل منهم عشرون جلدة ،

وأثناء تجهيزهم للجلد أقبل الجلاد عليهم مسرورا وقال لهم : لقد وضعت زوجتي اليوم مولودا جديدا وطلبت منى أن أمنح كل منكم أمنية بهذه المناسبة

قال الألماني وكان أول من تقرر البدء بجلده: أرجو أن تربط إلى ظهري وسادة قبل الجلد
فقام الجلاد بذلك، فتمزقت الوسادة في الجلدة العاشرة، فلما انتهى الجلاد أخذ الألمانى يبكى بشدة وقد تمزق ظهره وسالت دمائه.

قال الأمريكى وقد حان دوره: أما أنا فأمنيتى أن تربط وسادتين الى ظهرى
ففعل الجلاد ذلك، ولكن ما لبثت الوسادتان أن تمزقتا من الجلدة الخامسة عشر، وتلقى الأمريكى باقى الجلدات وهو يصرخ ويبكى من الألم.

قال الجلاد للعربي وقد كان آخرهم: أنت أخ عربى وجار شقيق لذا سأمنحك أمنيتين
قال العربي: شكرا لك يا سيدى على كرم أخلاقك، وتقديرا لإحسانك فإن أمنيت الأولى هي أن تجلدني مئة جلدة بدلا من عشرين
فقال الجلاد متعجبا: ما أشجعك من رجل، لك ذلك، وما أمنيتك الثانية؟
فتبسم العربي وقال

أما الثانية فأن تربط الأمريكي في ظهري

************************************************** ************************************************** ****************************

كان هناك بلدة كان يوجد فيها قصر يوجد به الف مرآة فى قاعة واحدة

سمع كلب بهذه القاعة فقرر ان يزورها فذهب لهذا القصر وعندما وصل اخذ يقفز على السلالم
فرحا
ولما دخل القاعة وجد الف كلب يبتسمون فى وجهه ويهزون اذيالهم فرحين
فسر جدا بهذا وقال فى نفسه لابد ان احضر هنا مرات اخرى كثيرة
بينما
سمع كلب اخر بهذة القصة فقرر ان يزور القصر مثل صديقه ولكنه لم يكن
فرحا بطبيعته…مشى بخطوات متثاقلة عابساً حتى وصل الى القاعة ذات الالف مرآة
ولكن يا للعجب …وجد الف كلب يعبسون فى وجهه فكشر عن انيابه
وذعر اذ وجد الف كلب يكشرون عن انيابهم فادار وجهه وجرى…
وهو لا ينوى على شىء
صديقى:.كل الوجوه فى العالم مرايا فاي انعكاس تجده على وجوه الناس؟
هو من صنعك انت
فانت الصورة الاصلية وتأثيرك يصبغ على الاخرين بطريقة او بأخرى
ولكم وضع النتيجة وفهمها

************************************************** ************************************************** *****************************

أعلن أحد الملوك أن سيعطي إكليلاً من الذهب جائزة لأعظم عمل يقوم به أحد أفراد رعيته . وذات يوم مثل أمامه شاعر و عالم ورسام .
وتقدم الشاعر فأنشد أمامه قصائد من روائع شعره… وبعده جاء الرسام الذي عرض لوحاته أمامه وخطوطا ونقوشا … وأخيرا جاء العالم ويحمل كتبه ويشرح للملك بعض أختباراته وتجاربه العلمية وإكتشافاته .
وفي النهاية ظهرت إمرأة عجوز فسألها الملك : ما لديك أيتها العجوز وما عندك لتقدميه
فقالت العجوز : إن الذين وقفوا أمامك أيها الملك هم أولادي الثلاثة قد جئت لأرى من منهم ينال الجائزة ويحظى بتاج الذهب .. فنزل الملك من على كرسيه وحمل التاج ووضعه على رأس العجوز وقال : إن من يصنع للوطن مثل هؤلاء الرجال هو الذي يستحق هذا التاج

************************************************** ************************************************** *****************************

كان رجل يتمشى في حديقة في نيويورك . فجأة رأي كلب يهجم على فتاة صغيرة
فركض الرجل نحو الفتاة وبدأ عراكة مع الكلب حتى قتلة، وانقذ حياة الفتاة .
في تلك الاثناء كان رجل شرطة يراقب ما حدث ، فاتجه الشرطي نحو الرجل وقال له
:" انت حقا بطل ! غدا سنقرأ الخبر في الجريدة تحت عنوان " رجل شجاع من نيويورك ينقذ حياة فتاة صغيرة " .
أجاب الرجل :" لكن انا لست من نيويورك ". رد الشرطي اذا سيكون الخبر على النحو التالي "
رجل امريكي شجاع انقذ حياة فتاة صغيرة ". رد الرجل :" انا لست امريكي ".

قال الشرطي مستغربا :" من تكون ؟". اجاب الرجل :" انا باكستاني ".
في اليوم التالي ظهر الخبر في الجريدة على النحو التالي
" متطرف اسلامي يقتل كلب امريكي بريء".‬

************************************************** ************************************************** *****************************

يحكى أن

رجلاً أرسل ابنه في تجارة، فلما كان في الطريق، مرّ ثعلب مريض كبير السن، لا يكاد يستطيع الحركة، فوقف عنده يفكر في أمره، ثم قال في نفسه: كيف يرزق هذا الحيوان الضعيف؟ ما أظن إلا أنه سيموت جوعاً.
وبينما الشاب على هذا الحال، أقبل أسد كبير يحمل فريسته، وجلس بالقرب من الثعلب، فأكل منها ما شاء أن يأكل، ثم انصرف، فتحامل الثعلب على نفسه ووصل إلى بقايا الفريسة وأكل منها حتى شبع، عندئذ قال الشاب في نفسه: إن الله يرزق المخلوقات جميعاً، فلماذا أتحمل مشاق السفر وأهوال الطريق؟

عدل الشاب عن سفره، وعاد إلى أبيه، وقص عليه ما رأى، ولكن والده قال له: أنت مخطئ يا بني، فإني أحب لك أن تكون أسداً تأكل الثعالب من بقاياك، لا أن تكون ثعلباً تنتظر بقايا السباع،،اسعى لتحقيق اهدافك ولا تنتظر من الاخرين ان يحققوها من اجلك

************************************************** ************************************************** *************************

كان هناك نجار تقدم به العمر وطلب من رئيسه في العمل وصاحب المؤسسة ان يحيله علي التقاعد

ليعيش بقية عمره مع زوجته واولاده

رفض صاحب العمل طلب النجار ورغبه في زيادة مرتبه إلا ان النجار أصر علي طلبه

فقال صاحب العمل ان لي عندك رجاء أخير وهو ان يبني منزلا أخيرا واخبره ان لم يكلفه بعمل اخر ثم يحال للتقاعد .

فوافق النجار علي مضض وبدا النجار العمل ولعلمه ان هذا البيت الاخير فلم يحسن
الصنعة

وأستخدم موارد رديئة الصنع واسرع في الانجاز دون الجودة المطلوبة

وكانت الطريقة التي ادي بها العمل غير سليمة لعمر طويل من الانجاز والتميز

والابداع وعندما انتهي النجار العجوز من البناء سلم صاحب العمل مفاتيح
المنزل الجديد وطلب السماح له بالرحيل إلا ان صاحب العمل استوقفه وقال له

ان هذا المنزل هو هديتي لك نظير سنين عملك مع المؤسسة فأمل ان تقبله مني

فصعق النجار من المفاجأة لآنه لو علم انه يبني منزل العمر لما تواني في الاخلاص
في الاداء والاتقان في العمل
___________
وللقصة عبرة

فكل منا نجار يبني لنفسه
في هذه الحياة ويرسم صورة له تنعكس حوله ولابد ان يحافظ علي حسن الاداء في
جميع الاحوال والازمان لان المستفيد الاول من ذلك هو

نفسك قبل الاخرين‬

************************************************** ************************************************** ********************

يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة ، وهم (عالم دينء محاميء فيزيائي)وعند لحظة الإعدامتقدّم ( عالم الدين ) ووضعوا رأسه تحت المقصلة وسألوه : (هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها؟ )فقال ( عالم الدين ) : الله …الله.. الله… هو من سينقذنيوعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت .فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته . ونجا عالم الدين .وجاء دور المحامي إلى المقصلة ..فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولكن أعرف أكثر عن العدالة ، العدالة .. العدالة .. العدالة هي من سينقذني .ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت .. فتعجّب النّاس ،وقالوا : أطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها ، ونجا المحاميوأخيرا جاء دور الفيزيائي ..فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولا أعرف العدالة كالمحامي ، ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول …فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول ،فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وقطع رأسه .وهكذا من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا ، حتى وإن كنت تعرف الحقيقة .من الذكاء أن تكون غبياً في بعض الاحيان
************************************************** ************************************************** *************************

غرام عجيب:قبضت الشرطة في تايوان على شاب متيم ارسل إلى حبيبته 1320 رسالة حب خلال عامين فقط.. ليس هذا فحسب بل كان خجولاً لدرجة انه لم يكتب اسمه ابدا على الرسائل (وإن كان وعدها بتحقيق هذه الأمنية حين توافق على الزواج منه) وبسبب كثرة الرسائل رفعت الفتاة دعوى على كاتبها الذي اتضح انه زميلها في العمل ولم يتجرأ يوما على مفاتحتها في الموضوع.. المفارقة هنا أن الفتاة تزوجت لاحقا من ساعي البريد الذي استلطفته بعد رؤيته 1320مرة
************************************************** ************************************************** *************************
يروى أن رجلاً جاء إلى الإمام أبى حنيفة ذات ليلة، وقال له: يا إمام! منذ مدة طويلة دفنت مالاً في مكان ما، ولكني نسيت هذا المكان، فهل تساعدني في حل هذه المشكلة؟فقال له الإمام: ليس هذا من عمل الفقيه؛ حتى أجد لك حلاً. ثم فكرلحظة وقال له: اذهب، فصل حتى يطلع الصبح، فإنك ستذكر مكان المال إن شاء الله تعالى.فذهب الرجل، وأخذ يصلي. وفجأة، وبعد وقت قصير، وأثناء الصلاة، تذكر المكان الذي دفن المال فيه، فأسرع وذهب إليه وأحضره.وفي الصباح جاء الرجل إلى الإمام أبى حنيفة ، وأخبره أنه عثر على المال، وشكره ، ثم سأله: كيف عرفت أني سأتذكر مكان المال ؟! فقال الإمام: لأني علمت أن الشيطان لن يتركك تصلي ، وسيشغلك بتذكر المال عن صلاتك.

اتمني ان تعجبكم

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.