وقفة مع مسار لجنة إسقاط قانون العار بمرسوميه 08-315 و 12-240 نقابة

بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين..وبعد …

منذ بداية مسيرة المطالبة وتبني غاية إسقاط مظالم قانون العار بمرسوميه الظالمين … انطلقت مجموعة من الأساتذة في سعى بكل السبل لأجل ذلك … وقد لاقت من كل الأطراف تقريبا … ما يحبط العزائم ويوهن الهمم …بل وما قد يهد الجبال، و لكن إيمانها الراسخ بأنها على حق … وأن الله لا يضيع أجر من عمل عملا حسنا وخاصة إذا كان بقناعة أنه على حق وأنه لأجل إسقاط الباطل…جعل المسيرة تتواصل بطرق شتى … ولعل مسيرة إستدراك حقوق حوالي مئة وخمسون (150) ألف موظف ولو لم تكن بالطريقة المثلى …هو خير دليل … أن من إجتهد وثابر لا بد من أن يصل …
لعل البعض لا يدرك أنها من ثمار لجنة إسقاط قانون العار وكل من ساهم فيها … فمهما تغيرت طرقها وسبلها …لكن يبقى هدفها واضح جلي هو إسترجاع حقوق كل موظف في قطاع التربية كان قيد الخدمة عند صدور القانون 08-315 …وما حصل جزء لا يتجزأ من غايات هذه اللجنة ومن وقفوا عليها ولا زالوا … ولعل هذه اللجنة قد تفرعت عنها ما سميت بلجان أسلاك التدريس … ليس إلا …

ولأن الحقوق تؤخذ أخذا، ليس إلا … ولكن الطريقة والنهج لا بد أن يتوافقا مع الظرف والمرحلة فقد تبنى لونباف نمط "لجان أسلاك التدريس" فأفاد واستفاد …
ولعله حان وقت الدعوة للتعبئة العامة والالتفاف حول "لجنة أسلاك التدريس"… والصفح عن كل المخطئين والمتجاوزين من مختلف هيئات الإتحاد، مقابل التفهم والتراضي والتفاهم بين مختلف شرائح المعلمين والأساتذة من الطورين دون نسيان ولا إهمال فئة الأساتذة التقنيون ومعهم سلك مساعدي التربية …
لنشكل تحالف من أجل إستكمال مسيرة إسترداد الحقوق … وبها ستكتمل مسيرة لجنة إسقاط قانون العار … وحتى يعرف الداني والقاصي أننا ما غيرنا وما بدلنا وأننا دوما لأجل "إسقاط قانون العار" مهما إختلفت الطرق والمسارات … لكن يبقى إسترجاع حق ومكانة كل موظف قيد الخدمة في 01 جانفي 2024م واجب وهدف وغاية لا مناص منها …

ونحن بعون الله أشراف أحرار وعلى العهد باقون إلى أن ننتصر أو ننتصر…
وسيبقى عنواني وعنوان كل نزيه شريف:
"بَدَأْنَا مَعًا … وَلاَ بُدَ أَنْ نُكْمِل معًاوسَنَبْقَى مَعًا، لِنَنْتَصِر أَوْ نَنْتَصِر "
علي من قسنطينة يسأل الله التوفيق والإخلاص والثبات

قسنطينة في 22 مارس 2024م…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.