*وماذابعد فتنة الجلد المنفوخ ؟! ادارة

*وماذابعد فتنة الجلد المنفوخ ؟!
البشير بوكثير / رأس الوادي
وبعدما زالَ التّخدير الكروي آنَ للشباب الجزائري -الذي أتوسّم فيه خير البلاد والعباد- أن يعود لرشده وينشغل بما هو أهمّ لصناعة مستقبلٍ واعد للجزائر عن طريق التّفوّق العلمي والتّكنولوجي .
صحيح أنّ الجلدَ المنفوخ صنعَ أفراحنا طيلة هذه المُدّة، لكنّها فرحةٌ ناقصةٌ وأمتّنا الإسلامية تعاني التخلّف والتّشرذم، ولايمكن إعادةُ أمجادنا إلاّ بالعلم ولاسبيل إلى النّهضة المنشودة دون تحفيز هِمم الشباب نحو المعالي، ومفتاحُ الفلاح والنّجاح أوّلا وأخيرا هو المدرسة الجزائريّة الأصيلة بأساتذتها ومُعلّميها المخلصين، وطُلاّبها المُجدّين .
ولله درّ الشاعر:
العلمُ زيْنٌ فكنْ للعلم مكتسباً * وَكُنْ لَهُ طالبا ما عشْتَ مُقْتَبِـــسا
اُركُنْ إليه وثِقْ بالله واغنَ به * وكنْ حليماً رزينَ العقل مُحتــــــرسا
وَكُنْ فَتًى ماسِكا مَحْضَ التُّقى وَرِعًا * للدِّيْنِ مُغْتَنِما لِلْعِلْمِ مُفْتَرسا
فمَن تخلقَ بالآداب ظلَّ بها * رَئِيْسَ قَوْمٍ إِذَا ما فارق الرُّؤســــــــــا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.