آل سيدي حاج موسى بن أحمد (بني المرزوق)متليلي -جزائري

المرازيق: هم من قبيلة بني ساليم
وهم ينتسبون إلى بني سالـم من هيب بن رافع بن ذباب بن ربيعه بن زعب بن مالك بن خفاف بن امرؤ
القيس بن بهثة بن سُليم بن منصور ويتصل النسب إلى عدنان جد العرب العدنانية. استقروا في متليلي ولاية غرداية بالجزائر
وهم من آل سيدي الحاج موسى بن أحمد الذي ينتهي نسبه الشريف لسيد الحمزة و العباس عما رسول الله
وهم من أشراف هده البلدة ومن مؤسسها حسب الوثائق التي بحوزتي
كما أنهم بني مرزوق من قاموا ببناء أول مسجد بمتليلي و غرداية وهم أول من رفع الأذان بهذا المسجد
كما قام جد المرازيق بمتليلي سيدي حاج موسى بحفر أول بئر في طريق الواصل بين متليلي و غرداية
أما أحفاده فهم من رموز العلم و الجهاد وتجارة في هده البلدة الكريمة
فمن علمائها : الشيخ حاج لخضر الدهمة
ومن شهدائها : الشهيد كديد بشير رحمه الله
ومن تجارها : بن كريد حاج موسى
ومن مجاهديها : درويش حاج الشيخ
وإن ذكرت هده الأسماء على سبيل المثال من أجل أن يعلم القارئ أن هده الأسماء هي من غيرت واقع البلاد من أحسن إلى الأحسن
وتاريخ لا غبار عليه إذ يقر أن بني مرزوق ينتسبون لبني سليم كما ذكرت سابقا وبني سليم هم فرسان العرب و عزتهم كما هم الآن مرازيق متليلي
ويعتبر المرازيق رأس الحربة في تحرير البلاد من المستعمر الفرنسي كما كان أجدادهم من بني سليم جمرة في حلق الأعداء
وروى لنا المؤرخ محمد المرزوقي في كتابه ثورة المرازيق بتونس أن سيدي عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه بعث إلى ولاة الأمصار الإسلامية الأربعة في دلك الوقت بأن يرسل له كل بلد بأفضل رجال فيها فكانت النتيجة كما يلي :
ـــ فأرسلت البصرة بمشاجع بن مسعود السلمي ( المرزوقي )
ــــ و أرسلت الكوفة بعتبة بن فرقد السلمي ( المرزوقي )
ـــ و أرسلت الشام بأبي الأعور السلمي ( المرزوقي )
ـــ و أرسلت مصر بمعن بن يزيد بن الأخس السلمي ( المرزوقي )
وكلهم من بني سليم المرازيق ولا فخر في دلك
والمتتبع لهدا التاريخ يرى بأم عينه أن المرازيق أهل حل و ترحال و أهل حرب وسلم و كيف لا و الخنساء منهم
و يذكر المؤرخ في تاريخ العربي السيد : علي المرزوقي و محمد المرزوقي في كتابهما ثورة المرازيق بتونس
أن سيدي الحاج موسى بن أحمد وهو الأب المرازيق بمتليلي الشعانبة بغرداية أن عمه هو سيدي عبد الرحمان الثعالبي المدفون بالعاصمة بالجزائر و هدا ما يبثه الشيخ : المقبض حيدة المقيم بالسوارق
و المتتبع لهده الشجرة الكريمة الشريفة يجد أن من أجداد سيدي الحاج موسي بن أحمد سيدي الغوث المدفون بتلمسان ويقر بدلك جميع المؤرخين بأن سيدي الغوث هو سيدي الهواري بومدين رضي الله تعالى عنه
و المرازيق كما يحلو للبعض أن يسميهم بني مرزوق متليلي لهم عدة صفات و أخلاق نذكر من بينها على سبيل المثال لا الحصر
لقد ورثوا المرازيق من جدودهم الدين و العلم و حسنة النية بالجميع وصفاء القلب وصلاح السريرة و التمسك بالدين و الابتعاد عن الرذيلة
وهو محبين لشعر الفخر و الشجاعة التي هي من خصالهم وكيف لا وجدهم الحمزة و العباس عما الرسول الكريم

ش م متليلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.