من فقه الأخوة والتعامل
جاء رجل إلى مطيع بن إياس ، فقال له :قد جئتك خاطبا.
قال : لمن ؟
قال الرجل : لمودّتك (أخوتك).
… قال مطيع : قد زوجتك إيّاها ، وجعلت الصداق ، أن لا تقبل في مقالة قائل.
ــ فمهر المودة والأخوة والصداقة ، حسب مطيع بن إياس ــ وقد صدق ــ هو أن لا تقبل في أخيك وصاحبك وشاية واش ، ولا وسوسة مفرّق بين الأحبة ، ولا تجني حاسد وحاقد ، فلا تكون سريع التغيّر عليه لمجرّد أن تسمع كلمة من فلان أو شبهة من علاّن ، فتهتز ثقتك بأخيك وصاحبك بشكل سريع ، ولا تكلّف نفسك حتى التثبّت والتبيّن .
فحافظ على مهر وصداق الأخوة والمودة والصداقة كما قدّمه لك مطيع بن إياس ، تضمن دوامها واستمرارها بإذن الله
للأمانة الموضوع منقول و القصد(و الله من ورائه) هو تعميم الفائدة