نصيحة أم لإبنها -تربية الأبناء

بســـــم اللــــه الرحمــن الرحيـــــــم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
**********


كلمات لو خطت بماء الذهب ..
ما وفتها من الجمال والروعة

كتبتها أم لابنها
.
.
بني

إياك أن تتكلم في الأشياء

وفي الناس
إلا بعد أن تتأكد من
صحة المصدر
وإذا جاءك أحد بنبأ
فتبين
قبل أن تتهور
وإياك والشائعة
لا تصدق كل ما يقال
ولا نصف ما تبصر
وإذا ابتلاك الله بعدو ..قاومه بالإحسان إليه
ادفع بالتي هي أحسن …أقسم بالله…. أن العداوة تنقلب حباً …تصور!
إذا أردت أن تكتشف صديقاً سافر معه
ففي السفر ..ينكشف الإنسان
يذوب المظهر ..وينكشف المخبر
ولماذا سمي السفر سفراً
إلالأنه عن الأخلاق والطبائع يسفر……
وإذا هاجمك الناس وأنت على حق
أو قذفوك بالنقد…فافرح
إنهم يقولون لك:
أنت ناجح ومؤثر
فالكلب الميت…لا يُركل
ولا يُرمى …إلا الشجر المثمر

بني

عندما تنتقد أحداً
فبعين النحل تعود أن تبصر
ولا تنظر للناس بعين ذباب
فتقع على ماهو مستقذر

(( وسأحكي لك قصه المعزة والذئب ))

حتى لا تأمن من يمكر
وحينما يثق بك أحد
فإياك ثم إياك أن تغدر
سأذهب بك لعرين الأسد
وسأعلمك أن الأسد لم يصبح ملكاً للغابة
لأنه يزأر
ولكن لأنه …عزيز النفس …لا يقع على فريسة غيره
مهما كان جائعاً…. يتضور
لا تسرق جهد غيرك… فتتجور
سأذهب بك للحرباء
حتى تشاهد بنفسك حيلتها
فهي تلون جلدها بلون المكان
لتعلم أن في البشر مثلها نسخ .. تتكرر
وأن هناك منافقين
وهناك أناس بكل لباس تتدثر
وبدعوى الخير …تتستر
تعود يا بني

أن تشكر
اشكر الله
فيكفي ..
أنك مسلم

(( ويكفي أنك تمشي…وتسمع …وتبصر ))

أشكر الله وأشكر الناس

فالله يزيد الشاكرين
والناس تحب
الشخص الذي عندما تبذل له … يقدر
اكتشفت يا بني
أن أعظم فضيلة فيالحياة..
الصدق
وأن الكذب وإن نجى
فالصدق أخلق… بمن كان مثلك يا بندر
بني

وفر لنفسك بديلاً لكل شيء
استعد لأي أمر
حتى لا تتوسل لنذل ..يذل ويحقر
واستفد من كل الفرص ..
لأن الفرص التي تأتي الآن
قد لا تتكرر
لا تتشكى ولا تتذمر
أريدك متفائلاً …مقبلاً على الحياة
اهرب من اليائسين والمتشائمين

وإياك أن تجلس مع رجل يتطير

لا تتشمت ولا تفرح بمصيبة غيرك
و إياك أن تسخر من شكل أحد ..
فالمرء لم يخلق نفسه

ففيسخريتك

أنت في الحقيقة تسخر ..!!

(( من صنع الذي أبدع وخلق وصور )

لا تفضح عيوب الناس ..

فيفضحك الله في دارك
فالله الستير …يحب من يستر
لا تظلم أحداً
وإذا دعتك قدرتك على ظلم الناس
فتذكر أنالله هو الأقدر
وإذا شعرت بالقسوة يوماً
فامسح على رأس يتيم
ولسوف تدهش
كيف للمسح
أن يمسح القسوة من القلب فيتفطر
لا تجادل
في الجدل …كلا الطرفين يخسر
فإذا انهزمنا فقد خسرنا كبرياءنا نحن
وإذا فزنا

(( فلقد خسرنا .. الشخص الآخر … ))
لقد انهزمنا كلنا

الذي انتصر ..والذي ظن أنه لم يُنصر
لا تكن أحادي الرأي
فمن الجميل أن تؤثر وتتاثر

****

لكن إياك أن تذوب في رأي الآخرين

وإذا شعرت بأن رأيك ..مع الحق
فاثبت عليه ولا تتأثر
تستطيع يابني ..

أن تغير قنا عات الناس
وأن تستحوذ على قلوب الناس وهي لا تشعر
ليس بالسحر ولا بالشعوذة
فبابتســــــامتك ..
وعذوبة لفظك
تستطيع بهما أن تسحر

>>ابتســــــــم

فسبحان من جعل الابتسامة في ديننا…. ( عبادة )
وعليها نؤجر

في الصين ..

إن لم تبتــ ــسم لن يسمحوا لك أن تفتح متجر

إن لم تجد من يبتــ ـــسم لك ..ابتــ ـــسم له أنت
فإذا كان ثغرك بالبســـــمة يفتر
بسرعة …تتفتح لك القلوب لتعبر
وحينما يقع في قلب الناس نحوك شك
دافع عن نفسك ….وضح ….برر ..
لا تكن فضولياً تدس أنفـــك في كل أمر
تقف مع من وقف إذا الجمهور تجمهر

بني

ترفع .عن هذا ..فإنه يسوءني هذا المنظر
لا تحزن يابني
على مافي الحياة
فما خلقنا فيها إلا لنمتحن
ونبتلى ..حتى يرانا الله ..هل نصبر
لذلك …هون عليك …ولا تتكدر
وتأكد بأن الفرج قريب
فإذا اشتد سواد السحب …فعما قليل ستمطر
لاتبك على الماضي ..قيكفي أنه مضى
فمن العبث أن نمسك نشارة الخشب .. وننشر
أنظر للغد استعد …..شمر
كن عزيزاً …وبنفسك افخر
فكما ترى نفسكسيراك الآخرون ..
فإياك لنفسك يوماً أن تحقر
فأنت تكبر حينما تريد أن تكبر ..
وأنت فقط من يقرر أن يصغر
وإذا أردت إصلاح الكون برمته

سأقول لك …لا… أرجوك

لا نريد أن نفقد الشر

تخيل أن الكون من غير غشاشين

ومن غير كذابين
كيف سيعيش الشرفاء
ومن أين سنقتات ؟؟
وكيف سنكون نحن ….الأميز والأشهر ……..
قررت أن أربيك وأنت في بطني

(( لتكون أعظم شخصية ))

ولو قلت ياأمي لماذا بدأت باكراً

ستكتشف
أن الإنسان لوكبر ….
لن ينفع معه إلا معجزه
مالم هو بنفسه يتغير
.
.
.

المراهق واخطار التدخين؟ -الأمومة و الطفل

ماهي احسن طريقة تتبعها الاسرة لحماية ابنها المراهق من التدخين؟

واذا علمت انه يدخن ماهي الطريقة التي تتبعها معه لتخلصه من هذا الخطر؟

ارجو ان نتعامل مع الموضوع بجدية .وهذا لاهميته في تربية الاولاد وحمايتهم من خطر قد يدمر بقية حياتهم

كيف تساعدين طفلك فى بناء ثقته بنفسه؟ -تربية الطفل

الثقة بالنفس وتقدير الذات يبدآن منذ الصغر وللأبوين دور كبير في بناء أو تحطيم ثقة الطفل بنفسه. الثقة بالنفس مطلب هام للطفل لتطوير شخصيته وتعلم اعطاء نفسه التقدير الذاتي اللازم. ومن الأمور الهامة حول هذا الموضوع هو أن الطفل الذي لاتتطور عنده الثقة بالنفس يميل الى الانعزالية وعدم القدرة على تقدير الحياة لأن من لايقدر نفسه لايستطيع تقدير الآخرين.

التحديات: قالت مجلة /بين استار/ البرازيلية في دراسة هامة نشرها موقع /تيرا/ البرازيلي على الانترنت ان هناك تحديات عدة تواجه موضوع مساعدة الطفل على بناء الثقة بالنفس منذ الصغر لتفادي العقد النفسية الناجمة عن ذلك، ومن أهم هذه التحديات تثقيف الطفل في المنزل والمدرسة. كما أن الخبرة في تربية الطفل تعتبر من التحديات الهامة. فتعقيدات الحياة العصرية قد أبعدت كثيرا الآباء والأمهات عن مراقبة أطفالهم أو توجيههم توجيها صحيحا حول الحياة، وقد أدى ذلك الى نوع من الانفلات.

تعدد مصادر تربية الطفل غير صحي: وأضافت المجلة بأن الآباء والأمهات العاملات يضطرون بحكم ظروف أعمالهم الى ترك الطفل في الحضانة أو عند الجد والجدة أو عند الأخت أو الخالة أو العمة. هذه الحالة الاضطرارية لامفر منها في عالمنا العصري ولكن هناك أساليب لتفادي امتصاص الطفل لمعلومات متناقضة من مصادر مختلفة التفكير والعادات والتقاليد. وتابعت المجلة تقول ان تعدد مصادر تلقي الطفل للمعلومات أو أصول السلوك يضيق الحالة النفسية للطفل ولايساعده على التركيز على أسلوب معين لبناء الثقة بنفسه. وأكدت الدراسة بأن تثقيف الطفل وتعليمه ومساعدته على بناء الثقة بنفسه هي من مسؤولية الأبوين بالدرجة الأولى. وعليهما التفكير جيدا قبل اختيار المكان الذي سيترك فيه الطفل عندما يذهبان الى العمل. وفي هذا المجال نصحت الدراسة بوضع الطفل في حضانات خاصة معروفة بقدرتها على التعامل مع الأطفال وتوجيههم التوجيه الصحيح.

التحفيز هام: وقالت الدراسة أيضا بأن الأبوين هما على علم بشخصيات أطفالهما أكثر من الآخرين وهما يدركان نقاط الضعف والقوة في شخصيات أطفالهم، وهما وحدهما القادرين على اعطاء الحوافز والتشجيع للنقاط الايجابية التي تساعد على بناء ثقة الطفل بنفسه. وأضافت الدراسة بأن من أهم النقاط التي تساعد على بناء ثقة الطفل بنفسه هو جو الأمان الذي يعيش فيه لأنه بدون الشعور بالأمان لن يستطيع الطفل التركيز على شيء ويكون همه الوحيد هو التعامل مع عامل الخوف الناجم عن الجو غير الآمن الذي يعيش فيه.

وأضافت الدراسة بأن الحضانة المختصة قد تمنح الشعور بالأمان ولكن الاختلاط بأطفال آخرين مختلفين عنه تماما تخلق الشكوك عند الطفل ومتى ظهرت الشكوك فان الاضطراب والارتباك سيكونا سيدا الموقف. واستدركت الدراسة تقول ان ذلك لايحط ابدا من قيمة الحضانات المحترمة التي فيها مختصون بشؤون تربية وتثقيف الأطفال، الا أن الواقع يثبت بأن الأبوين هما المصدر الأول للثقة التي يكتسبها الطفل في شخصيته.

المديح والانتقاد المعتدلين: أوضحت الدراسة بأن المديح المعتدل للطفل يعتبر من العوامل الهامة التي تكسب الطفل الثقة بالنفس. الاعتدال في المديح يعني عدم المبالغة فيه لأن ذلك قد يؤدي الى خلق نوع من الغرور عند الطفل. كما أوصت الدراسة بضرورة الابتعاد عن الانتقادات المستمرة للطفل لأن ذلك يخلق عنده الاحباط الذي يعتبر من العوائق الخطيرة أمام جهود منح الطفل الثقة بنفسه.

وقالت الدراسة ان بعض الأطفال يفسرون المديح المبالغ فيه على أنهم أفضل من غيرهم ويتميزون عن كل الأطفال في العالم في كل شيء. لذلك فان للمديح حدودا يجب عدم تجاوزها وكذلك للانتقادات حدودا يجب عدم تجاوزها. وأضافت الدراسة بأنه ينبغي على الأبوين تعليم الطفل كيفية التعامل مع الاحباطات التي يشعر بها وليس انتقادهم بسبب هذه الاحباطات. ويجب تعليم الطفل أيضا على كيفية تقدير الآخرين كما هو مقدر عند أبويه.

ترك الطفل يرتكب الأخطاء: أكدت الدراسة ايضا بأنه يجب ترك الطفل يرتكب الأخطاء لأن ذلك قد يكون ايجابيا وصحيا بالنسبة لتطور شخصية الطفل، وبخاصة التعلم من الأخطاء. وقالت الدراسة انه ليس من الضروري أن يشير الأبوان بأصابع الاتهام للطفل كلما ارتكب خطأ لأن ذلك سيجعله ضعيفا ينظر للعالم على أنه مكان مثالي خال من الأخطاء. وأشارت الدراسة الى أن نسبة خمسة وسبعين بالمائة من الأطفال يدركون ثمانين بالمائة من أخطائهم ولكنهم لايعرفون التعامل معها ان لم يكن هناك توجيه من الأبوين.

وقالت الدراسة انه يتوجب تدريب وتعليم الطفل على التفريق بين الأخطاء العادية التي يرتكبها كل طفل وبين الأخطاء التي تؤذيه وتترك عقدا نفسية عنده. وأضافت الدراسة بأن هناك ضرورة أيضا على تعليم الطفل على الشجاعة عندما يرتكب خطأ وتعليمه على عدم اخفاء ذلك والسعي وراء مساعدة الأبوين ان لم يكن هو قادر على التعامل مع أخطائ

التحضيرات للسبوع….جزاكم الله الجنة -الأمومة

السلام عليكم ورحمة الله
أنا حامل وان شاء الله قريب نزيد
لعقوبة ليكم كااااااااااااااااامل
نتمنى تساعدوني في هاد الموضوع واش ندير
ونحضر ولي تعرف مقادير الزرير المليح والتمرة تقولي
وملابس البيبي
راح ندير ان شاء الله سبوع عرضة مش كبيرة عشا
نتمنى نلقى تفاعلكن اخواتي
وجزاكم الله الجنة
وربي يفرح كل وحدة

تربية الأولاد علم أم ممارسة ؟ -تربية الأبناء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثيرا ما نسمع ونقرأ عن تربية الأولاد وكذلك عن تصرفاتهم
وتختلف توجهاتنا وآرائنا وحتى في بعض الأحيان طرق التربية لأولادنا
ومن المؤكد أن الأوضاع الإجتماعية تلعب دورا أساسيا في طريقة وكيفية ووسائل التربية
وقد نخطئ أحيانا في طريقة ما كنا نظنها أنها مثلى في التربية السليمة لأولادنا
فعلى سبيل المثال كنت يوما في زيارة إلى جارة لي
وكنا نتجاذب أطراف الحديث عن شؤون البيت ومشاكل الأولاد
والأخطاء التي قد نرتكبها في تربية أولادنا وخاصة عندما ترزق الواحدة منا بمولودها الأول ،
وربما يكون هذا المولود كحقل تجارب للوالدين وذلك لتطبيق فكر أو طريقة معينة للتربية
وأحيانا يلجأ الوالدين لاستعمال طرق عديدة سمعا بها أو قرأاها في بعض الكتب والمجلات.
وبعد نقاش طويل وقصص طريفة حدثت لنا ونحن نتحدث عن الأولاد وتربيتهم
تذكرت ما كان يقوم به ابني من مغامرات ومشاكل كان يوقعني فيها
والشيء الطريف أيضا هو فضوله في معرفة كل ما يدور حوله
وفتح كل ما يجد أمامه ليعرف ما بداخله ….
وحينما بدأ في مرحلته الدراسية الأولى وكانت سعادتي لا توصف وأنا أراه بأم عيني وهو يذهب للمدرسة
ولكن كنت أتعصب لشيء هو كثرة استهلاكه لأقلام الرصاص
فقد كان يستهلك كمية كبيرة وفي غمرة من التعصب
لذلك قلت له مرة لو أنك جمعت كل أقلام الرصاص التي أستهلكتها بدون فائدة لصنعت بخشبها خزانة لملابسك ..
كنا نقول ذلك من وراء قلوبنا فنحن وفي كل الحالات نريد لأولادنا أن يكونوا أحسن منا
ولهذا نحاول أن نجرب عليهم كل الطرق عسى أن نفلح ولو بواحدة تخرجهم إلى بر الأمان.
وسبحان الله مغير الأحوال ، فحينما أتذكر كل ذلك أحس
وفي قرارة نفسي أنني ربما أكون مخطأة أو أنني لم أعرف كيف أتعامل معه أو أخاطبه .
وفي نهاية النقاش مع الجارة إستخلصت إلى نتيجة
أننا نحن الأمهات نحتاج إلى تربية وتعليم وطرق تبين لنا كيف نقوم على تربية أولادنا …
فتربيتهم لا تدرس في المعاهد والمدارس
والخطأ الكبير أننا نستمد أحيانا طرق تربيتهم من تجارب آخرين
مع أنهم يختلفون معنا في العادات والتقاليد وحتى في الفكر والبيئة الإحتماعية
لذلك فلكل طريقته ولكن يجب أن تكون على أسس صحيحة وسليمة
حتى نرقى بأبنائنا إلى سلامة البدن والفكر .
وبعد كل ما حصل تملكني إحساس بأنني استفدت كثيرا من تلك التجارب
وغيرت أمورا عديدة في معاملتي مع أولادي حتى أسير بهم في الطريق السليم ,,
فالحياة مدرسة ونحن نتعلم فيها ومن لا يخطئ لا يتعلم أما من أدرك خطأه
وقام بإصلاحه فسينعم بكل ما تعلمه ..
أبناؤنا أمانة في أعناقنا
فـلنحفظ الأمانة ونسهر على جعلها دائما زاهية مضيئة بحسن تصرفنا .

.

.
ختاما تقبلوا فائق تقديرى وأحترامى