ثبت أن العسل يعمل على تقوية القلب،و رفع الضغط المنخفض و يزيد نسبة الهيموغلوبين في الدم.
إن من أهم مكونات العسل الجلوكوز.. ذلك السائل السكري السحري الذي يستعمل لعلاج معظم الأمراض،و منها أمراض القلب و الدورة الدموية .. فهو أهم علاج للتسمم.
و للعسل دور فعال في تنظيم ضغط الدم ..يقول ((د.جارفيس)):
من خواص ملح الطعام المعروفة أنه يمسك بالسوائل في داخل الجسم .. فعلى المصابين بارتفاع ضغط الدم أن يتجنبوا إستعمال الأغذية المملحة لأنها تسبب العطش و الإكثار من شرب الماء ،و يظل هذا الماء مختلطا بالدم يدور معه دورته بالجسم مسببا ارتفاعا
في ضغط الدم إلى أن تفرزه الكلى و تريح الدورة الدموية من عبئه.
و للعسل مفعول مضاد لمفعول ملح الطعام .. فالعسل بعكس الملح
يجتذب الماء كما يجتذب المغناطيس الحديد ، فإذا استعمل العسل في كل وجبة طعام حال دون تزايد كمية الماء في الدم ،و ساعد بذلك ضغط الدم على الانخفاظ ..و العسل فضلا عن ذلك فهو مسكن يزيل توتر الأعصاب.
و قديما كان ابن سينا ينصح اللذين يشكون علل القلب بأخذ مقادير معقولة من العسل مع الرمان.
كما أن للجلوكوز تأثيره الواضح على عضلات القلب،فهو يعوضها
ما تفقده من طاقة بسبب عملها الدائم،فيزيدها قوة و استمرارا..
و يذكر ((ن.يويريش)) أن تناول 50-140غراما يوميا من العسل لمدة شهر أو شهرين للمرضى الذين يشكون من علل في القلب ، يحدث تحسنا ملحوظا في حالاتهم ، و يرجع الدم لحالته العادية و يزيد من الهيموغلوبين و قوة الجهاز الدوري فيمنح عضلة القلب أحسن الظروف لتغذيتها.
و لذايوصي المتخصصون بضرورة أن يدخل العسل في الطعام اليومي لمرضى القلب.. و كذا لمن تجاوز سن 40 للوقاية من الإصابة بمثل هذه الأمراض.. و أفضل طريقة لذلك بإضافة (1-2) ملعقة من العسل إلى كوب من الحليب الدافئ ، ويمكن إضافة عصير الليمون إلى هذا المشروب ..لماذا؟
لأن فيتامين س الموجود في الليمون بكثرة يساهم بامتصاص أكبر كمية ممكنة من الحديد في الأكل.
منقول
