أتركـ بصمة خير ف حياتكـ ::.+

لنتركـ بصـمة خــير في حياتنا..البعض منا قد يتساءل وتأتيه الحيره من عنـوان هذا المقال..! ،فعندما أقول اترك بصمة خير في حياتكـ لا أقصد أن تتجنب تلك البصمة،انما أن تبصم حياتك ببصمة خير قبل الرحيل من هذه الحياه الفانيه..


جميل أن تبصم حياتكـ ..بــ ابتسـامة صـادقه تصل الى قـلوب الآخرين..ولكن الأجمل..أن تبقى تلك الابتسـامة على مدى الحياه وبعدها مخلده في ذاكرتك..

جميل أن تبصم حياتكـ ..بــ صدقه كفيله لسد جوع طفل يتيم..ولكن الاجمل..أن ترى السعادة ممتلئه في وجه ذالك الطفل..

جميل أن تبصم حياتكـ ..بــ فك كربه عن مكروب أو مهموم..ولكن الأجمل..أن ترى الراحه في وجه ذالك المكروب أو المهموم..

جميل أن تبصم حياتكـ ..بــ معنوياتها لا بمادياتها..ولكن الأجمل..أن تكون تلك المعنويـات مجسدة في الواقع الذي تعيشه..

جميل أن تبصم حياتكـ ..بــ باحساسك بمعاناة الآخرين وأحزانهم..ولكن الأجمل..أن تجد الفرحة عندما تزول تلك المعاناة والأحزان من قلوبهم..

جميل أن تبصم حياتكـ ..بــ كلمة طيبه..ولكن الأجمل..أن تكون تلك الكلمة لها الأثر الطيب والايجابي في نفوس الآخرين..

جميل أن تبصم حياتكـ ..بــ العمل المثابر..ولكن الأجمل..أن يكون ذالك العمل مخلصا لله عز وجل..

جميل أن تبصم حياتكـ ..بــ الصــدق..ولكن الأجمل.. أن تترك الكذب..

جميل أن تبصم حياتكـ ..بــ الأمل والتفاؤل..ولكن الأجمل..أن ترى النجاح مملوءا بذالك الأمل والتفاؤل ومرسوما في ذهنك دائما..

جميل أن تبصم حياتكـ ..بــ ابداع مثـالي..ولكن الأجمل..أن يكون ذالك الابداع قد استفاد منه الكثيرون..

جميل أن تبصم حياتكـ ..بــ تجنب الحقد الحسد..ولكن الأجمل..أن تغير ذالك الحقد والحسد بعدم زوال النعمه من صاحبه..

جميل أن تبصم حياتكـ ..بــ الصراحة الصادقه..ولكن الأجمل..أن تترك المجاملات..لأن معظم المجاملات يكسوها ويحتويها الكذب ..

جميل أن تبصم حياتكـ ..بــ الأمانه..ولكن الأجمل..أن تترك الخيانه..

جميل أن تبصم حياتكـ ..بــ أمر معروف..ولكن الأجمل..أن تبصمها بالنهي عن المنكر..

جميل أن تبصم حياتكـ ..بــ الاخلاص النيه لله عزوجل..ولكن الأجمل..أن يكون ذالك الاخلاص قولا وعملا..

جميل أن تبصم حياتكـ ..بــ ذكريات طيبه..ولكن الأجمل..أن تكون تلك الذكريات ذكراها مخلده في قلبك وذاكرتك..

فقط لنترك..اترك..اتركي بصمة خير في حياتك وأزيلوا الغبار وجددوها اذا كان عالقا بها..أبصيموها بتلك
البصمات التي ذكرتها..قبل أن يحين موعد الرحيل من هذه الحياة الفانيه..

وليكن شعارنا…اتركـ بصمة خير في حياتكــ….

همسة اليوم والغد:مرحبا بالصراحة الصادقه..لا للمجامله الكاذبه بعد اليوم..!

تقشّفوا أنتم أولا …………… -من الجزائر

إجراءات التقشف التي تفكر فيها الحكومة، والتي أعلن عنها وزير المالية تجعلنا نتساءل عن مدى فهم الحكومة لواقع المواطن الذي يغرق يوميا في مشاكل المعيشة التي حوّلت الزيادات "المعتبرة" في الأجور إلى لا شيئ.
في البلدان التي تحترم نفسها تكون أول فئة تطبّق عليها إجراءات التقشف هي الفئات الميسورة والإطارات والمسؤولين في الدوائر الحكومية، أما عندنا فإن أول فئة فكرت فيها الحكومة هي فئة المسحوقين في الوظيف العمومي، الذين ينتظرون بفارغ الصبر صب المخلفات المالية قبيل رمضان ليتمكنوا من مواجهة جشع التجار والسماسرة.
عوض أن تتجه الحكومة – التي تركت كالمعلقة – إلى اعتماد سياسة رشيدة في إدارة المال العام، ووضع حد للفساد المستشري في كل الإدارات، والتصدي لأولئك الذين يبذرون أموال الشعب في أنشطة لا طائل منها بشهادة عضو من هذه الحكومة، عوضا عن كل ذلك تفكر الحكومة في التضييق على المواطن وإغراقه في مزيد من الأزمات.
متى نسمع عن تخفيض رواتب الوزراء إلى النصف، ومتى نسمع عن إلغاء رواتب النواب في المجلس الشعبي الوطني وفي مجلس الأمة، على أساس أنهم ممثلون للشعب وليسوا موظفين في الدولة؟، ومتى نسمع عن إلغاء حفلات ومآدب البذخ في كل مناسبة لأنها تكلف الملايير من أموال الشعب.
لا يمكن أن تدفع الطبقات المسحوقة ثمن إخفاق سياسات وبرامج غير مدروسة جيدا، ولم تأخذ التقلبات والأزمات العالمية بعين الاعتبار، ولا يمكن تغطية هذا الإخفاق بتراجع أسعار البترول في الأسواق العالمية، ذلك أن أسعار البترول التي بلغت مستويات قياسية هي التي غطّت على كل السياسات الخرقاء التي اعتمدتها الجزائر، بما فيها تلك التي استهدفت شراء السلم الاجتماعي ببرامج استعراضية لصالح الشباب.
ابدؤوا بأنفسكم أولا، في أية سياسة جديدة للتقشف، وساعدوا هذا الشعب المسكين بالتخفيف من نفقاتكم الخيالية، وحافظوا على أموال الشعب التي هي بين أيديكم، حينها يمكن أن نعطيكم الحق في أن تتجهوا للمواطن وتقنعوه بأن يقبل بسياسة للتقشف أو الإنفاق الحذر أو أية تسمية ترونها مناسبة,
توقفوا عن تبذير الاموال في كرة القدم وفي الغناء,

حين يغدر بنا الأصدقاء

هل من المحتم علينا أن نشرب المر من ذات النبع الذي ارتوينا فيه بالماء العذب؟!

هل يتحتم علينا أن ندوس الشوك في أرض الجنة التي قضينا فيها أجمل أيام العمر؟

ألا نستطيع –حين يغدر بنا الأصدقاء- أن نقيم اعتبارًا لكل الماضي الحلو.
فيقترب كل منا خطوة في اتجاه الآخر؟!

هل يتعذر علينا في لحظة الغضب من صديق غادر أن تسترجع أذهاننا فضلاً واحدًا
من أفضاله القديمة التي طالما تغنينا بها في أيام الرضى؟!

هل فكرنا في كلمة "آسف" باعتبارها قرص دواء مر. لكنه قد يحمل الشفاء من
آلام الجفوة والقطيعة بقيمة العمر!

هناك كلمة من نور قادرة على انتزاع الغل والمرارة. واستعادة البهجة والراحة والطمأنينة.
إنها كلمة: سامحني!

في لحظات الألم الشديد الذي تسببه خيانة الصديق. نحتاج أن ننظر إلى السماء. من
حيث تتدفق ينابيع الوفاء التي تغسل كل الجروح!

الذي يبادر بالغفران هو الذي يتذوق أولاً أحلى ثمرات الرضى وراحة البال!

لماذا يقوم الشخص بإلقاء حجر لتحطيم زجاج سيارة أو مصباح كهربائي؟

ولماذا يقوم طفل بقطع الزهور الجميلة من الحديقة وإلقائها بالطريق؟

ولماذا يستريح البعض لإعدام الأشجار الخضراء التي يمنح الظل والجمال؟

وما الذي يجعل صبيًا يخدش طلاء السيارات بمسمار حاد؟

الاتجاه إلى العنف مؤشر واضح لسيطرة روح العداوة والنقمة والخصام على قلوب الناس،
وهو خلل نفسي وعيب أخلاقي وفقر روحي على حد سواء!

الخصام كالدخان الأسود الخانق، حين يتصاعد فإن يضعف الرؤية، ويلوث الهواء،
ويقبض الصدر، ويخنق الصفاء، ويفسد الربيع، سواء في الشارع أو في العمل أو في البيت!

العنف سلوك عدواني يتولد داخل النفس نتيجة للشعور بالقهر والكبت،
مع عدم وجود نوافذ راقية للاحتجاج الهادئ!

مركبات النقص، والإحساس بالظلم، والرغبة في الاحتجاج، وتداعيات الفشل والإحباط،
أسباب رئيسية للسلوك العدواني، لكن هناك عوامل بيئية مؤهلة للعنف كالخشونة،
والجهل، والتخلف الحضاري، وسوء التربية، وسوء التوجيه، والتدين الزائف!

الرغبة في التسيد، وفرض السيطرة والابتزاز موروثات شعبية وسلوكيات مرضية
تحتاج إلى علاج روحي ونفسي!

عندما تتملك روح الخصام على مشاعر إنسان، فإنه لا يتهاون في تحطيم ذاته
وإفناء نفسه بكل الوسائل حتى الموت!

المصالحة مع النفس بداية الطريق نحو السلوك السوي لتحقيق علاقات صحيحة
مع المجتمع تتسم بالمودة والتعاطف!

الإنسان مخلوق روحي، له روح متعطشة تبحث عن الله، فإذا لم يجد الطريق الصحيح
فإنه يتخبط في بداوته، فتحمله تيارات الشر، ليصبح بحرًا صاخبًا لا يهدأ، عنيفًا لا يستفز،
قاسيًا لا يرحم، ناقمًا لا يرضى!

يحتاج الإنسان إلى لمسة إلهية تشفيه من الشقاء والصراع الداخلي ومواجهاته الشرسة
مع دوافعه الذاتية ورغباته الأنانية وشهواته المتقدة.

ولا يستطيع الإنسان أن يحقق الرضا والتوازن ما لم يمنحه الله سلامًا روحيًا وطمأنينة نفسية!
إن الاتجاه للعنف مؤشر لأشياء كثيرة لعل أوضحها هو سيطرة روح العداوة والنقمة
والخصام عل قلوب الناس.

لقد صار الخصام كالدخان الأسود يتصاعد في الطريق وفي البيت والعمل ويخنق
الصفاء والربيع والحب في حياة البشر.
ومع ضيقتنا بالعنف، فإننا نلتمس روح المصالحة والود.

فكيف يختفي العنف والقسوة؟

وكيف يسود الحب والرضا؟

منقول

الصداقة نحتاجها فى لحظات الحزن الكئيب كحاجة البحر للشمس وقت المغيب