لا أستطيع النوم,,,شعور غير مريح أبداً


لا أستطيع النوم,,,شعور غير مريح أبداً

لا أعرف إذا كنتم تعانون من نفس المشكلة، منذ فترة ليست ببسيطة، وأنا لا أستطيع النوم في المساء، وكل يوم تتأخر ساعة نومي ساعة بعد أخرى حتى أنعكس لدي النهار بالليل! .. لا أكذب عليكم ان قلت لكم أنني أنام الساعة التاسعة والعاشرة صباحاً !! ..حتى وإن آويت لفراشي بعد صلاة الفجر.

هناك شعور غير مريح، كألم بسيط في الرأس، وكأنني أفكر كثيراً وقد أجهد مخي- هذا أفضل وصف -، اعتادت عيناي الآن على ضوء الشمس، الذي يصبح لونه بلون الزهر بعد تخلله ستائر غرفتي، رغم أن العادة أن أنام في الظلام الدامس دون وجود أي ضوء! .. أما الآن مع هذه الحالة الغريبة، فأنا لا أشعر بالراحة.

لا أعرف إذا مرت عليكم هذه الحالة! … فأنا فعلا بحاجة إلى النوم، ولكن لا أستطيع! ليس أرق، وإنما ليست قدرة على النوم، وصدقوني لا يوجد هناك شيء معين يشغل تفكيري، ولكن غالبا عندما أضع رأسي على الوسادة يسرد عقلي العديد من الأفكار، فأحلل ما حدث في هذا اليوم، ابتسم لهذا الموقف، وأغضب من الموقف الآخر، ثم أفكر لماذا لم تكن ردة فعلي هكذا؟ .. ثم أبدأ بالتفكير بما سأقوم بفعله اليوم الثاني، وبعد أسبوع، ثم يخطر على بالي شخص لم يخطر على بالي منذ سنين، بعد ذلك أتذكر أنني نسيت القيام بعمل معين، …. إلخ

شعور متعب جداً … حاولت أن أشرب دواء الكحة "أكتفيد" وهو غني عن التعريف، حتى أنام، ولكن هيهات! .. ذهبت إلى الفراش في وقت أبكر، ولكن لم أنم، جربت أن أنام لمدة ساعتان أو ثلاث حتى أشعر بالتعب في آخر اليوم وأخلد للنوم! .. ولكن ما يحدث أمران، إما أن استسلم للنوم (النوم سلطان) أو استيقظ وأكمل السهرة وكأنني لم أعاقب نفسي بوقت أقل من النوم.

على العموم، المشكلة مازالت مستمرة، وأود حقاً أن أتخلص منها قبل العيد، فأنا لا أشعر أن العيد عيداً، إلا في بُكرة الصبح، وراحئة العود المنتشرة في المنزل وقت الصلاة. وبما أنني أخبركم عن معاناتي التي أتمنى فعلا أن لا تنسوني من دعائكم لحلها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.