لا تتركوا التلاميذ يغشوا يا اساتذة؟ للمتوسط

لا تتركوا التلاميذ يغشوا يا اساتذة

بعدما كتبت موضوعي الاول " اتركوا التلاميذ يغشوا يا أساتذة " ثارت ثائرة البعض فمنهم من خونني ومنهم من سفهني ومنهم من أهانني وبعد يوم انقطعت عني الانترنت وجدت الموضوع حذف من طرف المشرف عبد الله 1 الذي لم يدع لي فرصة لشرح ما أصبوا اليه واتهمني بتشجيع التلاميذ على الغش وهذا ما حز في نفسي كثيرا .
كان موضوعي يهدف لعدم شيطنة التلاميذ فهم جزء من منظومة فاسدة للأسف تبين أخيرا أنها فقدت مصداقيتها أمام الجميع.
مقتطفات ما حصل في المركز الذي حرست فيه .طلبة احرار تسيير واقتصاد.
1-تم ضبط طالبتين تستعملان الهاتف النقال في القاعة التي احرسها وأحيلتا الى رئيس المركز بعدما أودعنا تقريرا مفصلا وعوقبتا بالحرمان من البكالوريا .وهنا لا يجد الاخ عبد الله مني تشجيعا على الغش كما زعم أو كما فهم.
3- تم ضبط ملاحظ يدخل ورقة لابنة مسؤول بعدما سلمت له من الخارج؟ وهنا نستغرب هذا السلوك المشين ممن أؤتمن على ملاحظة سيرورة امتحان رسمي.
4- تم ضبط عامل من الأمانة يدخل ورقة إجابة لتلميذة وهذا التصرف مثير للاستغراب والدهشة معا.
5-تم ادخال اوراق من طرف استاذة وللاسف اكتشف امرها فكلفت الامانة حارسا مكلفا بمراقبتها ولم تتخذ اجراء في حقها؟
6-اكتشفت استاذة غش تلميذة بعدما ادخل لها الملاحظ ورقة فكتبت تقريرا لرئيس المركز.لكنه تعرض للضغط من طرف مسؤولين نافذين ؟ الاستاذة وقفت وقفة رجل وقالت انا أتحمل المسؤولية وحرمتها من مواصلة الامتحان.
7-مزقت أستاذة ورقة تلميذة وجدت عندها هاتفا تستعمله وما ان وصلت الاستاذة لبيتها تعرض لها والد التلميذة للسب والقذف والتهديد وذهب الى بيت أهلها ايضا واسمعهم كلاما مشينا وامام المركز قام بالتهديد والوعيد وبأقبح الالفاظ وما يستغرب امام المركز كانت أمها تشتم اكثر من زوجها والعياذ بالله؟
في اليوم الأخير الاغلبية من الحراس طالبوا بالاحتياط هروبا من الصدام مع المترشحين خاصة النساء اللواتي عانين كثيرا من بعض الجبناء. في القاعة التي احرسها حرسنا ثلاثة اساتذة ؟
ختاما نحن أمام وضع أقل ما يقال عليه كارثي واذا لم تتدخل الدولة بجميع سلطاتها و أدواتها ستفقد البكالوريا قيمتها وستفقد الجزائر هيبتها أمام جميع دول العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.