نيكولا تيسلا عبقري مجهول الجزء1

استعرضنا في المقالات السابقة ايها السادة تاريخا طويلا ومشينا من الاختراعات الثورية المقموعة بودي لونلقي الضوءعليها جميعا و هذا اقل ما يمكن تقديمه لشكر اولئك الابطال على ما قدموه ولو قدر لابتكاراتهم ان تظهر على ارض الواقع لعشنا في عالم اخر يختلف تماما عن هذا التخلف الذي نعيشه الان ونحن مسؤولون جزئيا عن ذلك وعلينا تحمل مسؤوليتنا اما اولئك المسؤولون عن الجزء الاكبر من هذه الكارثة فاظن اننا قد وجدنا نقطة ضعفهم
انني اجشع على تقاسم هذه المعلومات على نطاق واسع ,دع الجميع يعرفون ماجرى ويجري تاكد من جميع شكوكك ابحث جيدا تاكد من جميع الحقائق التاريخية التي تم تعليمك اياها واخضعها لاختبارات دقيقة فان اجتازتها فهي جديرة لان تتمسك بها اما ان فشلت فلا يجب التخلي عنها فقط بل يجب ان تسائل نفسك لماذا ضللت طيلة هذه المدة واعتقدت في هكذا اشياء ويجب ان تبحث عن السبب وتتخلص منه لا تخف لايوجد هناك ما يتوجب ان نخاف منه اكثر من جهلنا فالحقيقة في النهاية ليست مرة كما يدعون بل نحن فقط الذين لم نعرف الحلو
في هذا المقال سنواصل نبش التاريخ وسنعرف كم كان جهلنا عظيما
‫‬ ‬ ‫
".. لو قمنا بمحو وإزالة نتائج أعمال نيكولا تيسلا من عالم المعرفة لتعطلت عجـلات الـصناعة، وتوقفـت ‬ سياراتنا وقطاراتنا الكهربائية، لكانت المدن والبلدات النائية مظلمة تماما وأصـبحت طواحيننـا جامـدة دون حراك.." ‫ب.أ. بهريند ‫مهندس ومؤلف بارز في مجال الكهربا‬‬

في الوقت الذي نحن، شعوب العالم، مشغولون فيه بالأحداث السياسية وتطوراتها المتسارعة علـى الـساحة ‬‫العالمية لم نلقي أي انتباه لتلك التظاهرة المتواضعة التي خرجت منذ سنوات في شوارع نيويـورك تنديـدا ‫بالعمل الخسيس المتمثل بالامتناع عن وضع تمثال نيكولا تيسلا في متحف السميثسونيان. رفضوا القيام بـأي مبادرة ولورمزية تشهد على أهمية هذا الرجل العظيم ومستوى إنجازاته الجبارة. لقد أزالوا آخر أثر له مـن ساحة المعرفة بعد أن بدؤوا يجردون ‪ المناهج الدراسية من اسمه وإنجازاته في ‫الخمسينات من القرن الماضي. ‬
إذا سألت أي مهندس كهربائي اليوم من هو نيكولا تيسلا؟ ربما يعجز عن التعرف ‪ عليه أصلا. لكن إذا تمكن ‬ من ذلك، فالجواب سيكون: أليس هو الذي اخترع التيار المتناوب؟! هذا كل ما يمكن أن يقوله متخصص ‪ فـي مجال الكهرباء عن الرجل الذي يعتبر الوالد الحقيقي لتكنولوجيا اليوم ! ‫بعد قراءة الحقائق التالية ستتعرفون على مدى الظلم الذي ناله هذا الرجل العظيم من خلال التجاهل المقصود الذي تعرض ‪ له على يد المتحكمين بعالم المعرفة. إذا اطلعت على أي موسوعة علمية أو أي مرجع يبحث في
المواضيع العلمية سوف تكتشف بأن معظم الابتكارات التي تعود أساسا لنيكولا تيسلا‬
، مذكورة فـي المراجـع ‬‫بأنها تعود لأشخاص آخرين. في‪ذكر أن الراديو مثلا يعود اكتشافه لماركوني مع أنه يستند على تفاصيل براءة اختراع قديمة تعود لتيسل‫ا. وكذلك الحال مع أشعة إكس التي يدعون بأنها من ابتكار "روينـتجن" مـع انهـا‫ لتيسلا، وكذلك الصمام الفراغي المضخم الذي نسبوه لـ"فورست" مع أنه مذكور في براءات اختـراع قديمـة ‫لتيسلا… ‬
وخلال اطلاعك على المراجع العلمية المختلفة، ابحث عن من هـو المكتـشف الأول لكـل مـن مـصباح ‬‫الفلوريسنت، مصابيح النيون، عدادات السرعة للسيارات، نظام تشغيل المحركات ‪ المرش المبادئ الأوليـة ‫للرادارات، الميكروسكوب الإلكتروني، المايكروويف، الراديو، التلفزيون، اللاسلكي التحكم عن بعد ‫وغيرها من اختراعات ثورية يقدر ‪ عددها بـ 700 اختراع. وإذا لم يتم التلاعب بالمعلومات التـي تقرأهـا‬
يمكنك أن تلاحظ اسم هذا الرجل ظاهرا في كل منها. كيف يمكن تجاهل أعظم عالم في التاريخ بهذه السهولة؟ ‫لماذا لم يسمع عنه أحد في هذه الأيام في الوقت الذي يصدعون رؤوسنا بشخصيات علمية ‬ أخرى لا ترقى إلى ‫مستوى إنجازات نيكولا تيسلا وفضله الكبير على البشرية؟ إنه المسؤول عن معظم المجالات التـي جعلـت ‫حياتنا العصرية في هذه الحالة الحضارية التي هي عليه الآن. ‬
أحد الأسباب الرئيسية لمحو هذا الرجل من التاريخ العلمي هو أن أفكار نيكولاتيسلا واكتشافاته قـد أ‪س‬ـست ‬‫مدرسة خاصة في مجال البحث والتطوير بحيث ألهمت الكثير من العقول المبدعة في أيامه فراحت الابتكارات ‫المم‬يزة تظهر هنا وهناك وبين الحين والأخرى، وجميعها تمكنت من استخلاص نوع من الطاقة الكهربائيـة ‫التي اكتشفها تيسلا، بحيث استطاعت تشغيل جميع الوسائل الكهربائية التقليدية، لكن الفرق هو أن هذه الطاقـة ‫هي مجانية تماما ويتم استخلاصها من الأثير، الفراغ المحيط بنا، ‫ وطبعا هذا الوضع لم يناسب أباطرة المال والصناعة في تلك الفترة، فاتخذوا الإجراءات ‫اللازمة لمحو هذا المجال العلمي من ذاكرة الشعوب عن طريق قمع هؤلاء المخترعين الجدد ومحاولة إزالـة ‫تيسلا وانجازاته من التاريخ. ويبدو أنهم نجحوا بذلك فعلا ,‫‫السبب الرئيسي الذي يجعلنا نعجز عن استيعاب معظم الابتكارات التي تمكنت من استخلاص الطاقة الحرة هو أن المبادئ التي تفسرها قد أزيلت تماما من المناهج العلمية الرسمية، لأنها منافية ‫ تماما للقوانين المقدسة التـي ‫وضعها كل من "هومهولتز" "هيرتز" و"ماكسويل". ولكي تتمكن من إنجاز هذا العمل المميز ‪، وجب عليـك أن تعتمد على المبادئ العلمية الخارجة عن المنهج العلمي الرسمي ,‫إن معظم الالتباس والخلط المتعلق بمجال الطاقة الحرة هو نابع من سوء الفهم المتعلق بالفرق بين الكهربـاء ‫العادية المألوفة لدينا التي تسافر على شكل موجات مستعرضة ‪ ،transverse waves‬ وبين نوع آخر مـن ‫الكهرباء ـ وهي الطاقة المشعة ‪ التي اكتشفها تيسلا ـ والتي تتجسد بشكل موجات طولية أو واقفـة. النـوع ‫الاول ‪ من الموجات اي الكهرباء العادية تتأرجح إلى الأمام والخلف خلال انبعاثها بعيدا من المصدر، بينما النوع ‫الثاني من الموجات اي كهرباء تيسلا تنبض بحيث تتمدد ‪ وتتقلص كما موجة الصوت. هذا النوع الجديـد مـن ‫الطاقة الإشعاعية الم‬شار إليه أحيانا بالكهرباء الساكنة لكن الباحثين المتخصصين بمجال الطاقة الحرة يـسمونه‫"الكهرباء الأيثرية" ‪ethericity
من هو نيكولا تيسلا
نيكولا تيسلا المولود في 01 تموز من العام 1865 في "سميلجان"، وهي قرية
صغيرة فـي كرواتيـا، هـو ‫مكتشف نظام التيار المتناوب. ومساهماته الأخرى كمخترع هي كثيرة جدا بحيث لا مكان لذكرها هنا بالكامل.‬ ً‬
هذه الابتكارات تشمل المولدات الهيدروكهربائية تلك التي ُتستخدم في السدود المائية نظام توزيع الكهربـاء ‫المتناوبة الذي نستخدمه اليوم، جهاز إطلاق أشعة إكس، التصوير بالرنين المغناطيـسي، اكتـشاف المجـال ‫المغناطيسي الرادار، الراديووالكثير غيرها من الاختراعات المميزة.‬
إن أشهر اختراعاته المألوفة لدينا هي طريقة استثمار الطاقة الكهربائية المتناوبة.
عمل تيسلا في الفرع الأوروبي لشركة أديسون، ومهمته هي تصميم آلات الدينامو. وبينما كان فـي أوروبـا ‫خرج بتصميمه الأول لمحركه المحرض بالتيار المتناوب وبعد تطبيقه واختباره كان ناجحا. سافر من أوروبـا‫إلى أمريكا عام 1884، وبدأ العمل مع أديسون في نيويورك. وبعد فترة نشب صراع بين أديـسون وتيـسلا
بخصوص التيار المتناوب والتيار المستمر. لقد أ ‪سس أديسون إمبراطوريته على التيار المستمر ولا يريد رؤية ‫هذه الإمبراطورية تنهار أمام ناظريه. ‫خرج التيار المتناوب منتصرا من هذه الحرب الشرسة، رغم أن أديسون استخدم نفوذه بشكل كبيـر لتـدمير ‫تيسلا وتياره المتناوب، لكن أثبت التيار المتناوب جدواه وبقي صامدا. التيار المستمر لا ينتقـل جيـدا عبـر ‫مسافات طويلة حيث يضعف ويتلاشى. أما التيار المتناوب، فهو أكثر كفاءة لأنه يمكن مـضاعفته لمـستويات ‫عالية من الجهد. مع مرور الوقت، أصبح النظام المتناوب هو الوحيد الذي ‪يستخدم لنقل الكهرباء إلى المنازل ‫والمصانع، وراحت الكهرباء تعبر المسافات الشاسعة لإنارة المدن والبلدات النائية.‬
بعد تعليق الأسلاك على عواميد خطوط الهواتف لنقل الكهرباء إلى المنازل والمصانع، بدأ تحـصل حـوادث ‫معينة تتسبب في قطع الكهرباء، مثل العواصف وسقوط الأشجار على الأسلاك. وهذا ما حـث تيـسلا علـى ‫التوصل إلى ابتكار، جميعنا نتمنى لو أننا نستخدمه اليوم. إنه محطة إرسال الطاقة الكهربائية اللاسـلكية فـي‫"واردن كليف". ‫كان الرأسمالي ج.ب. مورغان يملك إحدى أكبر الإمبراطوريات المالية في القرن العشرين. وبعد دعوة تيسلا‬
لزيارة مورغان في منزله، طلب منه تيسلا التمويل المناسب لإكمال مشروع "واردن كليـف". لكـن مورغـان ‫رفض الدخول بهذا المشروع. عرض عليه تيسلا 15% من حقوق الملكية لبراءة الاختراع الحامية للمـشروع ‫مقابل دفع 150 الف دولار. حينها قبل مورغان. ,أمل تيسلا بأن يثير هذا المشروع المزيد من المستثمرين، خاصة وبعد أن بدأ يتخذ شكله النهـائي، لكـن دون ‫جدوى. ما من أحد كان مهتما. بعد استنزاف كافة أمواله قبل انتهاء المشروع، عاد تيسلا إلى مورغان وطلب ‫منه المال، فمنحه المال على شكل قروض وبشروط تعجيزية. قبل تيسلا الشروط واخذ المال لمتابعة العمـل، ‫لكن التأخير في إنجاز الطلبيات الخاصة للآليات والأجهزة المناسبة للمشروع أدت إلى حصول تأخيرات غير ‫محسوبة، حيث كان على تيسلا الانتهاء من المشروع خلال تسعة شهور. بعد سنة من البـدء بـه، انـسحب ‫مورغان من المشروع لأنه لم يرى أي مصلحة له في إرسال الكهرباء لاسلكيا. وحينها قال عبارته المشهورة: ‫".. إذا كان بالإمكان لأي شخص أن يسحب هذه الكهرباء مجانا وفي أي وقت يريده، فكيف إذا سيلتزمون ‫بدفع الفواتير؟..أين سأضع العدادات؟.."‬
لازال الجميع يعتبر ماركوني "والد الراديو"، لكن لا احد يعلم بأنه في العام 1943حكمت المحكمة العليا فـي ‫الولايات المتحدة بعدم صحة براءات الاختراع العائدة لماركوني، لأنها مقتبسة من براءات اختراع سابقة تعود ‫لنيكولا تيسلا. إن الوالد الحقيقي للراديو هو تيسلا إذا. وليس هذا فقط، بل اختراعات كثيرة أخرى مسروق أو مقتبسة منه ‬‬
قبل الدخول على القرن العشرين بسنوات قليلة،اي في اواخر1800 وبداية1900 تحدث نيكولا تيسلا في مؤتمراته الصحفية عن تقنية تـستطيع ‫نقل الصوت والصورة عبر الأثير التلفزيون وكذلك اشعة قاتلة تستطيع التدمير من مسافات بعيدة اي الليزر، ‫وغيرها من أمور جعلت الجميع يسخرون منه في ذلك الوقت. لكنها تحققت الآن وأصـبحت واقعـا ملموسـا ‫بفضله. وهناك إنجازات أخرى لم نسمع عنها حتى الآن بسبب قمعها الدائم والمستمر من قبل المسيطرين على‬
الاقتصاد العالمي، مثل محرك القرص التوربيني الـدوار ‪ ،disk-turbine rotary engine‬وشـيعة تيـسلا المضخمة للطاقة الكهربائية ‪ ، electric energy magnifier‬أنظمة الإنارة عالية التردد ‪high-frequency ‪ ‬
المرسل المكبر,الطاقة الكهربائية اللاسلكية مستقبل الطاقة الفضائية جهاز توليد الكهرباء الحرة بالاضافة الى تقنية التداخل الموجي ودرع تيسلا وجهاز صنع الزلازل وغيرها من التقنيات التي ابتكرها تيسلا وتم تصنيفها كاسرار عسكرية‬
ما من شك أن نيكولا تيسلا ‪اعتبر من أعظم العقول العلمية منذ أيام ليوناردو دافينشي. كـان لتيـسلا ذاكـرة ‫عجيبة بحيث استطاع الكلام بطلاقة بستة لغات مختلفة. أمضى أربعة سنوات في معهد للتقنيات التطبيقية فـي ‫"غراتز" يدرس خلالها الرياضيات، الفيزياء، والميكانيك.
عندما جاء تيسلا إلى الولايات المتحدة‫في العام 1884م، عمل عند توماس أديسون، وكان اديسون قد انتهى للتو من تسجيل براءة اختراع لمصباحه‬
الكهربائي، وكان يبحث عن نظام كهربائي خاص يستطيع الوصول إلى كل منزل لإنارة مصباحه. ‫كان أديسون يواجه مشاكل كثيرة مع نظام التيار الكهربائي المستمر، ووعد تيسلا بجـائزة ماليـة كبيـرة إذا ‫استطاع إيجاد حلول لتلك المشاكل المستعصية. وجد تيسلا الحلول المناسبة وبطريقة يمكنه توفير 100الـف ‫دولار على أديسون مقارنة بملايين الدولارات اليوم لكن أديسون لم يفي بوعده ولم يمنح شيئا لتيسلا مقابل ‫هذا الانجاز. ترك تيسلا العمل مع أديسون، ومنذ تلك اللحظة بدأت الحرب التي أعلنها أديسون علـى تيـسلا ‫والتي دامت فترة طويلة من الزمن. ‫ من خلال استخدام محـولات تيـسلا التـي ‫طورها حديثا، أصبح بالإمكان رفع وتيرة التيار الكهربائي ونقله عبر مسافات بعيدة جدا من خـلال أسـلاك ‫رفيعة. لا يمكن للتيار المستمر فعل ذلك، حيث كان يتطلب أسلاك ثخينة جد ً، ومحطة تغذية في كل ميل مربع ‫من المساحة. وطبع ً، لا يمكن اعتبار نظام تيسلا الجديد كاملا دون وجود أجهزة خاصة تعمل عليه، وبالتـالي ‫قام بابتكار المحرك ‪ الذي هو موجود في كل مكان من حولنا. لم يكن هذا إنجازا سهلا كما نتصوره. فعلمـاء‬
تلك الفترة كانوا مقتنعون تماما بأنه من المستحيل للمحرك الكهربائي أن يعمل على التيار المتناوب. والجميـع ‫راح يدعي بأن تطوير هكذا محرك هو مضيعة للوقت. والسبب كما كانوا يقولون هو أن الجهة التيار تـنعكس 600مرة في الثانية، وهذا سيجعل المحرك يهتز بدلا من الدوران. لكن تيسلا وجد الحل لهذه المسألة بسهولة، ‫مثبتا أن الجميع كان على خطأ. ‫كان تيسلا يستخدم مصابيح الفلوريسنت في مختبره قبل 40 سنة من تصنيعها وطرحها في الأسواق. وفـي‬
المعارض العالمية، كان يجعل أنابيب زجاجية تتخذ أسماء علماء مشهورين ثم يملأها بالغـاز ‫ويجعلها تضيء. وتعتبر أول اللافتات الإعلانية المضيئة بالنيون التي نراها من حولنا اليوم. وهـو المـصمم ا‫لاول مولدة هيدروكهربائية في التاريخ وقد تم تشييدها في شلالات نياغارا. وهو أ ول من سجل براءة اختراع لأول عداد سرعة للسيارات في التاريخ. يتبع……..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.