نموذج3 في اللغة الخامسة ابتدائي

بين الجهل والأمية
الإسلام دين العلم، وقد بدأت رسالة الإسلام بقوله تعالى: ﴿ اِقرأ باسم ربك الذي خلق﴾.
(الجهل) هو عدم المعرفة، وهو ضد العلم، والجاهل من يعتقد شيئا ويضن أنه (صواب)، ولكن الصواب على غير ذلك، والجهل لا يعني أن يكون الإنسان لا يقرأ ولا يكتب، وإنما قد يكون الجاهل على علم بالقراءة والكتابة، ولكنه جاهل بشيء ما، فيتكلم بما لا يعرف.
أما الأمية فهي عدم معرفة القراءة أو الكتابة، وقد يكون الأميُ على علم، لكن علمه يكون مأخوذا بطريق المشافهة، أو التلقين والاستماع، فقد يكون الإنسان أميًا ويتعلم الناس منه الكثير من العلوم النافعة، فلا يمكن أن نَعُدَّ الأمية عيبا كبيرا إلا إذا كان معها جهل وعدم إدراك وعدم رغبة.

الأسئـلة
أ ـ أسئلــة الفهــم (03)
1 ـ أيهما أكثر ضررا: الجهل أم الأمية ؟
2 ـ اشرح الكلمتين التاليتين ووظفهما في جملتين مفيدتين: الصواب – الاستماع
ب ـ أسئلـــة اللغــــة (03)
1 ـ أعرب ما بين قوسين في النص.
2 ـ عوض الإنسان بالبنات في الجملة التالية وغير ما يجب تغييره:
قد يكون الإنسان أميا ويتعلم الناس منه الكثير من العلوم النافعة.
3 ـ استخرج ثلاث مشتقات من الفعل: أخذ
4 ـ علل كتابة الهمزة على الألف في كلمة: يقرأ
ج ـ الوضعيــة الإدماجيــة (04)
لديك صديق جاهل، وتريد أن تنصحه وتبين له فضائل العلم.
حرر في 10 أسطر فقرة تبين ذلك مستعملا: جملة استفهامية وفعلا ماضيا ناقصا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.